توج فريق الترجي التونسي بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعدما تغلب على ضيفه الوداد الرياضي المغربي 1-صفر السبت في إياب الدور النهائي للبطولة. المصدر : Reuters
وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي وبذلك بفوز الفريق التونسي 1-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ويتوج بطلا للقارة الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه.
وحجز الترجي بذلك مقعده في كأس العالم للأندية التي تقام في اليابان خلال كانون أول/ديسمبر المقبل ليكون بذلك ثاني فريق عربي في البطولة بعد السد القطري الذي توج بطلا للقارة الآسيوية.
وحسم الترجي الذي يدربه المدير الفني نبيل معلول، المباراة واللقب بهدف وحيد سجله اللاعب الغاني هاريسون أفول في الدقيقة 22 .
ولعب الوداد الرياضي الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط حيث طرد مراد لمسن من صفوف الفريق في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بسبب الخشونة.
وكان الترجي هو الأكثر سيطرة والأنشط هجوميا في أغلب فترات المباراة وكاد أن يحقق الفوز بعدد أكبر من الأهداف لكن لاعبيه أهدروا العديد من الفرص التهديفية خاصة في الشوط الأول.
وأحرز الترجي لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه حيث سبق له الفوز باللقب في عام 1994 إثر تغلبه على الزمالك المصري 3-1 في لقاء الإياب بعدما تعادل الفريقان سلبيا في مباراة الذهاب بالقاهرة بينما سبق للوداد أن أحرز اللقب مرة واحدة سابقة وكانت في عام 1992 بالفوز على الهلال السوداني 2-صفر ذهابا والتعادل معه سلبيا في مباراة الإياب بالسودان.
ولحق الترجي بفريق السد القطري إلى كأس العالم للأندية لتكون المرة الثالثة في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة فريقين عربيين والمرة الأولى منذ ست سنوات.
وأصبح الترجي التونسي ثامن فريق عربي ينال شرف المشاركة في بطولات العالم للأندية منذ بدء إقامته في عام 2000 عندما شارك فيها فريق النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي.
كما شارك الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي في البطولة الثانية عام 2005 بينما اقتصرت المشاركة في البطولات الخمس التالية على فريق عربي وحيد حيث شارك الأهلي المصري في عامي 2006 و2008 والنجم الساحلي التونسي في عام 2007 وأهلي دبي والوحدة الإماراتيان في عامي 2009 و2010 على الترتيب.
ويستهل الترجي مشاركته في بطولة العالم بلقاء مونتيري المكسيكي بطل اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) بينما يستهل السد القطري بطل آسيا مسيرته في البطولة بلقاء الفائز من المباراة المقررة في الدور الأول بين أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل الأوقيانوسية وبطل الدوري الياباني ممثل الدولة المضيفة.
ملاحظ
كل من تابع لقاءات الوداد الاخيرة يتأكد وبالملموس انه ليس بالفريق الكبير ولا الجيد ان تصرفات اللاعبين الصبيانية سواء ضد الحكام او ضد الخصوم تؤكدهدا .تدخلات مجانية تصرفات صبيانيةأزيدأوزيد.بطاقات بلاسبب احتجاجات تدل على ًالتبرهيش ً.اما بخصوص اللعب فلا محاولات ولاتنافسية لانه ليس هناك لاعبين في المستوى لافي الهجوم ولافي الوسط ولاحتى الدفاع.وتريدون اللقب باااااااااااااز والله اننا نتأسف على ايام العز والمجد الاحمر سنوات بدايات التسعينيات ايام الرجال الأبطال.