شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

أخنوش من كوب 29 : المغرب تحت قيادة جلالة الملك رائد في الانتقال الطاقي على المستوى القاري والدولي

الضحايا الـ10 للكرة الذهبية

الضحايا الـ10 للكرة الذهبية

 

 


لا يفوز دائما من يستحق، سواء في مباراة أو ببطولة أو بلقب فخم أو بكرة ذهبية لامعة، على غرار جائزة الكرة الذهبية التي يتعرف العالم الاثنين على هوية صاحبها لعام 2011.



ويشمل الترشيح النهائي للجائزة الأرجنتيني ليونل ميسي والإسباني تشافي هرنانديز لاعبي برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد.



وبطبيعة الحال، فمع كل ترشيح وفائز هناك خاسر ومظلوم، على سبيل المثال نجم الوسط الإسباني أندريس إنييستا الذي حصل على الكرة الفضية لعام 2010 وخرج من الترشيح النهائي هذه المرة.



و قد قام موقع يوروسبورت يرصد 10 من أبرز نجوم العالم الذي استحقوا الكرة الذهبية ولم ينالوها.





1- أندريس إنييستا (2010)



أبدع نجم برشلونة كما لم يبدع من قبل في عام 2010، فاز مع فريقه بالدوري وكأس السوبر الإسباني وصعد لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد إنتر ميلان الإيطالي، مثله مثل زميله ميسي الذي توج في نهاية العام بالجائزة الذهبية.



لكن إنييستا تفوق على صديقه الحميم بالفوز بأهم وأغلى الألقاب في العالم، كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا، بأداء متميز طوال مباريات البطولة، توجه بإحراز هدف الفوز والتتويج على حساب هولندا في المباراة النهائية.





2- ويسلي شنايدر (2010)



كان استبعاده من القائمة النهائية مفاجأة للجميع، فماذا يمكن للاعب في العالم أن يفعل أكثر مما فعل اللاعب الهولندي في ذلك العام؟!



إذ فاز شنايدر مع إنتر ميلان بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا مع دور بارز للغاية في معظم مباريات فريقه في البطولات الثلاث. وعلى الصعيد الدولي، استطاع قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية للمونديال رغم أن المنتخب "البرتقالي" لم يكن ضمن المرشحين للمباراة النهائية.



فهل من مجيب لذلك السؤال؟





3- مايكل بالاك (2002)



ربما "أنحس" لاعب في العالم، وإذا لم يكن كذلك فهو بالتأكيد أكثرهم حصولا على المركز الثاني بـ 13 مرة (أسمع أصوات في المكتب تقارنه بالزمالك!).. والطريف أنه كان من عشاق رقم 13 حيث ارتدى هذا الرقم مع بايرن ميونيخ وتشيلسي ومنتخب ألمانيا، وربما قرر اعتزاله في 13-13-2013!



فعل كل شيء مع باير ليفركوزن وخسر الدوري في آخر لحظة أمام بايرن ميونيخ، ثم خسر دوري الأبطال أمام ريال مدريد بهدف تاريخي للأسطورة زين الدين زيدان. حتى مع ألمانيا، ثار وفعل كل شيء حتى وصل للمباراة النهائية أمام البرازيل، قبل أن يهدأ ليتسلم الميدالية الفضية بابتسامة المعتاد على ذلك.





4- تييري هنري (2003)



كان أداء الغزال الفرنسي مبهرا طيلة فترته السابقة مع آرسنال، وبلغ ذروته في عام 2003 عندما أحرز 32 هدفا لفريقه وصنع 23، ونافس على لقب هداف الدوري مع الهولندي رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد آنذاك.



كان هنري أفضل لاعبي العام في أعين الكثيرين، لكنه لم ينجح إلا في الفوز بالمركز الثاني خلف التشيكي بافل نيدفيد لاعب يوفنتوس الإيطالي.





5- روبرتو كارلوس (2002)



عندما يذكر اسم كارلوس، فإن أول ما يأتي إلى الذهن مركز الظهير الأيسر، لأن النجم البرازيلي استطاع أن يحفر اسمه كرمز لهذا الموقع على أرض الملعب.



قدم أداء مذهلا في 2002 مع ريال مدريد، وهو صانع هدف الفوز للنجم الفرنسي الكبير زيدان في مباراة ليفركوزن الشهيرة. وبعد أسابيع كان أحد الركائز الأساسية في تشكيلة البرازيل الفائزة بالمونديال.



لكن كل ذلك لم يصمد أمام أهداف رونالدو المونديالية، ليتوج الأخير بلقب الأفضل في العام، ويكتفي كارلوس بالوصافة.





6- راؤول غونزاليس (2001)



معروف باسم "الفتى الذهبي" لدى جماهير ريال مدريد، وهو أحد رموز عصر الغالاكتيكوس مع زيدان وفيغو وكارلوس ورونالدو.



فاز بجائزة أفضل لاعب في إسبانيا (وما أدراك ما أفضل لاعب في إسبانيا) خمس مرات، لكنه عجز عن الفوز بجائزة الأفضل أمام مايكل أوين وحل ثانيا..



والسؤال هنا: ماذا لو فاز راؤول بجائزة أفضل لاعب في إسبانيا هذه الأيام؟





7- أوليفر كان (2002)



أحد الذين كانوا يستحقون الفوز بجائزة الأفضل في عام المونديال، فقد كان علامة فارقة في أداء المنتخب الألماني خلال البطولة وقائده نحو المباراة النهائية.



وعلى الرغم من أن كان فاز بجائزة أفضل لاعب في المونديال على حساب رونالدو، فإن المهاجم البرازيلي حصل على لقب الأفضل في 2002 بسبب تألقه في المونديال.. ولا تتعجب!





8- إيكر كاسياس (2008)



رمز آخر من رموز ريال مدريد في القائمة، وواحد من أفضل لاعبيه وأكثرهم ثباتا في المستوى على مدار السنوات التي حرس فيها مرمى الفريق منذ مشاركته التاريخية كبديل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002.



فقط لأنه حارس مرمى، ضاع منه اللقب في 2008 رغم تألقه وإبداعه في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008"، حيث قاد منتخب إسبانيا للفوز بأول ألقابه القارية في عصره الذهبي الحالي.





9- أليساندرو ديل بييرو



كم من عاشق تعلم كرة القدم على يديه، أو لنكن أدق "قدميه".. فنجم يوفنتوس ومنتخب إيطاليا اعتبر في أعين الكثيرين "التطور الطبيعي" للنجم روبرتو باجيو نجم يوفنتوس وميلان وإنتر ومنتخب الأتزوري في التسعينيات.



لكن خلافا لباجيو في 1993، فشل ديل بييرو في الوصول إلى لقب الأفضل في العالم رغم كل ما قدمه ليس فقط للفرق التي مثلها، بل ولكرة القدم أيضا.





10- تشافي هرنانديز (2009 - ؟)



واحد من أفضل لاعبي العالم في العامين الأخيرين، لكن الفارق بين "الأفضل" و"من الأفضل" الكثير والكثير.



قدم أداء مذهلا في 2009 و2010 و2011.. فاز بكل شيء وصنعت تمريراته كل جميل لبرشلونة، لكن موعده مع الجوائز الفردية لم يأت بعد. ربما ينصفه القدر بجائزة غير متوقعة.. فمن يدري؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات