أخبارنا المغربية - ع. الوزاني - ع. الذهبي (عدسة ح. بلحرش) تخليدا للذكرى 60 على المباراة التاريخية التي جمعت بين نادي المغرب أتليتيكو تطوان و ريال مدريد بملعب سانية الرمل(ملعب ماركيز دي فاريلا سابقا ) و التي إنتهت بالتعادل ، ثلاثة أهداف في كل شبكة في إطار الدوري الاسباني موسم 1951/1952، نظمت جمعية أنصار ريال مدريد بتطوان "Peña REMATE"، مساء أمس الخميس بقاعة دار الثقافة بمدينة تطوان، حفل توقيع إصدار كتاب : "سفراء فوق العادة" للكاتب و المؤرخ الشهير محمد أحمد مغارة ، و ذلك بحضور لافت، تقدمه لاعبان دوليان سابقان لريال مدريد، باكو بونيت و خوسي لويس بينادو، و الدولي المغربي السابق مولاي هشام الغرف ، نجم أولمبيك خريبكة عبر كل الأزمنة و الذي سبق له مجاورة تينريفي الاسباني، فضلا عن حضور بعض الشخصيات المعروفة على صعيد المدينة، يتقدمهم القنصل الاسباني و رئيس جماعة تطوان و الرئيس المنتدب للمغرب التطواني، محمد أشرف أبرون.
و قد استهل الحفل رئيس جمعية "Peña REMATE" بالقاء كلمة أكد فيها أن الجمعية كباقي الجمعيات المساندة لريال مدريد، هي رأس مال الفريق، و أن الوضعية الراهنة للنادي الملكي تستلزم الصبر و دعم المدرب مورينيو ، الذي اعتبره مدربا كبيرا بدليل ألقابه والفرق التي دربها ، و ختم كلمته بأن جمعية "Peña REMATE" تدعم أي مبادرة من شأنها ابراز مكانة مدينة تطوان على الصعيدين الرياضي و الثقافي.
من جانبه عبر اللاعب السابق للريال، باكو بونيطي عن سعادته بزيارة مدينة تطوان التي تعتبر الأولى له، حيث أحس بحفاوة استقبال ساكنتها، كما شكر الجمعية و هنأها باحتفال مرور 60 سنة على مباراة أتليتيكو تطوان ضد ريال مدريد، وأبرز دور الجمعيات في تصنيف فريق ريال مدريد فريق القرن العشرين من طرف الفيفا.
أما الدولي المغربي السابق مولاي هشام الغرف، فقد اعترف أنه تأثر كثيرا بزيارته لجمعية حنان بتطوان، نظرا للدورالانساني الذي تقوم به هذه الجمعية في مساعدة الأطفال المعاقين، كما تحدث عن بداية تجربته الاحترافية بفريق تينيريفي الاسباني، و بالضبط أول مبارة لعبها ضد بيتيس، و مساندة الجمهور الاسباني له عند أول لمسة للكرة لكي يتأقلم مع أجواء الدوري الاسباني .
للاشارة كتاب "سفراء فوق العادة - Embajadores deexcepción" ، لمؤلفه الكاتب محمد أحمد مغارة، منشور باللغة الاسبانية و يتحدث عن أبرز الرياضين المغاربة الذي بصموا على مسيرة ناجحة باسبانيا، كالملاكم الأسطورة عبد السلام بنبوبكر و الحاج العربي بنمبارك وعبدالله الأنطاكي و لحسن شيشا و بادو الزاكي و نورالدين النيبت وغيرهم.
كما تعرض الكتاب للحديث عن الرياضيين الاسبان المزدادين بالمغرب، و الذين تألقوا على الساحة الرياضية باسبانيا، و قد اعتبرهم الكاتب سفراء فوق العادة للمغرب باسبانيا، لأنهم حافظوا على ارتباطهم الوثيق بأرض المغرب.