دفعت أحداث مباراة الكلاسيكو بين الوداد والجيش الملكي، الإدارة العامة للأمن الوطني إلى التحرك لمنع تكرارها مستقبلا، بحيث تم توزيع العديد من الكاميرات المتطورة على رجال الأمن لاستغلالها في مطاردة المشاغبين بالملاعب الرياضية، بحسب ما ذكر مصدر مسؤول لجريدة الأحداث المغربية.
و تتميز هذه الكاميرات بصغر حجمها وقوة دقتها حيث تسمح بمراقبة جميع جنبات المركبات، و قد عملت الإدارة العامة على توزيعها على رجال أمن ضابطين لعملية التشغيل، وبزي مدني، جلسوا وسط الجمهور الرياضي وكأنهم محبين لأحد الفريقين المتباريين.
الصور المخزنة في هذه الكاميرات سيتم رفع تقارير مفصلة عنها للإدارة العامة للأمن الوطني قبل إحالتها على النيابة العامة للنظر فيها ومتابعة المتورطين في الشغب وفق قانون الشغب 09.09 يؤكد المصدر ذاته.
و قد تمت تجربة التعامل مع هذه الأجهزة الحديثة في المباراة المؤجلة التي جرت بحر الأسبوع الماضي بين فريقي المغرب الفاسي والوداد البيضاوي، و أيضا بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط في لقاء الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي مساء الجمعة الماضي.
و ستضاف الكاميرات المتطورة لرجال الامن إلى الكاميرات التي باتت وفق دفتر التحملات الجديد مفروضة على فرق دوري المحترفين.
المصدر: متابعات
محمد
نعم لنشر كاميرات لكن مع ربطها المباشر بخلية التدخل السريع لوقف النزيف في بدايته. وما أحوج المغرب العزيز لكاميرات في كل الأماكن متصلة بمركز التدخل السريع لإعادة الثقة للمواطنين لكي ينعم الجميع بالأمن والأمان. حفظ الله بلدنا من كل مكروه.