هزيمة بطعم الفوز للوداد بالجزائر

يعود الفضل في تأهل الفريق الاحمر للحكم السوداني الذي احتسب هدفا غير مشروع للترجي الرياضي التونسي و كذا لهذا الأخير الذي صمد أمام المارد الأحمر

ما زالت كرة القدم المغربية تراود مكانها انها الهواية اما الاحتراف هي لغة الاستهلاك الصحفي ،جسم الرياضة في المغرب كباقي المجالات التي تتخبط في الارتجالية واحتكار القرار ،مالت ال الفاسي متحكمة في المال والسلطة والرياضة ووالوظيفة الشبح ..والتعلي قي بحث السبل والاستراتيجيات التي ترتكز على الكفاءة والتجرد والحمولة المعرفية القادلرة على العمل العلمي .ما زال نا مغفلون لدرجة السذج ،فالرياضة صناعة وتدبير احترافي فيه الاقتصاد والتوريج لسلعة اسمها السياحة،لكن مادام اهل فاس يجيدون لعبة نحن الفقهاء والعلماء و بدوننا ايها القصر لا وجود لمغرب الغد ،قتلوا كل شيء جميل في بلدنا مقابل ابنائهم المدللون ،اما الرياضة فصاحب الاسنان الخارجة عن موضعها الطبيعي ، وابتساماته المستفزة مكانه الطبيعي اذهب الى الجحيم ومزبلة التاريخ فليتحرر المغاربة من هذا الاذلال ولسوف يصنعوا العجب المتعجب ...

تأهل فريقا الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي للدور قبل النهائي لبطولة دوري الابطال افريقيا لكرة القدم ، كأول وثاني االمجموعة الثانية،رغم تعادل الأول مع الأهلي وخسارة الثاني من مولودية الجزائر. ففي المباراة الأولي نجح الترجي في العودة من القاهرة بتعادل ثمين مع الأهلي بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الجمعة بإستاد القاهرة في ختام لقاءات المجموعة الثانية بالبطولة. تقدم الترجي عن طريق الكاميروني يايا بانانا في الدقيقة 18 من الشوط الأول بضربة رأس إثر ركلة حرة مباشرة، وحامت الشكوك حول هذا الهدف لاشتباه كبير في تسلل اللاعب، وفي الشوط الثاني نجح أبو تريكة في إدراك التعادل للاهلي بضربة رأس إثر ركلة ركنية في الدقيقة 54. جاءت المبارة مثيرة للغاية ،ونجح الترجي في التماسك دفاعيا في الشوط الأول الذي تقدم فيه وأفسد محاولات الاهلي الهجومية بدفاعه المنظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة،وتغير الحال في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة كبيرة للأهلي وتراجع للترجي في منطقة مرماه ، وتعددت فرص الاهلي ، ولكنه لم ينجح سوى في إدراك التعادل. ورغم إثارة الحكم السوداني خالد عبد الرحمن الجدل في عدة قرارات وخاصة اللعبة التي جاء منها هدف الترجي ، فإن الجماهير المصرية تقبلت نتيجة المباراة وضربت مثلا رائعا في الروح الرياضية و كانت على قدر المسئولية رغم حساسية وصعوبة اللقاء وخروج الاهلي من هذا الدور،ووصلت مثالية الجماهير المصرية اقصى حدها بعد نهاية اللقاء حيث قامت بتشجيع لاعبي الفريقين وانصرفت في هدوء دون إحداث اية مشاكل. تصدر الترجي بهذه النتيجة قمة المجموعة برصيد 9 نقاط،في الوقت الذي احتل فيه الأهلي المركز الثالث برصيد 7 نقاط رغم تساويه مع الوداد البيضاوي صاحب المركز الثاني وذلك بفضل قاعدة المواجهات المباشرة التي انصبت لصالح الفريق المغربي. في المباراة الثانية وعلى قدم المولودية هدية على طبق من ذهب للأهلي إلا أن الأخير لم يستغلها،حيث نجح بطل الجزائر في تحقيق فوز كبير على الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 31 في المواجهة التي اقيمت بينهما في الجزائر في نفس توقيت المباراة الأولى.أحرز أهداف المولودية رضا بابوش في الدقيقتين 32 و35 وأضاف يوسف سفيان الهدف الثالث لفريقه منتصف الشوط الثاني ،بينما أحرز هدف الوداد احمد أجدو في الدقيقة 78 من ضربة جزاء. وعلى الرغم من هذه الخسارة نجح الوداد في احتلال المركز الثاني برصيد 7 نقاط والتأهل للمربع الذهبي للبطولة،فيما رفع المولودية رصيده إلى 5 نقاط احتل بها المركز الاخير.

أنا مغربي وأحب الوداد لكنه كان دون المستوى وانهزم مع فريق ضعيف بثلاثة أهداف لواحد، بسبب ضعف خط الضعاف ووسط الميدان الذي ظهر في اكثر من مقابلة إضافة إلى أسلوب الهواية الذي هو بعيد عن الاحتراف الذي يطبع لعب الأهلي المصري والترجي التونسي, الوداد لا يستحق التأهيل