أمين نوري
حينما تكون الإشاعة سبب في زعزعة مسيرة رياضي في البطولة المغربية، فإننا يمكننا أن نقول بأن البطولة الوطنية لازلت في صف الهواة.
فبعد أن حمل قميص المنتخب الوطني الألمبي وقام بتحقيق نتائج طيبة رفقة الإطار الوطني السيد مصطفى مديح، وبعد تجربة غنية للاعب في البطولة الفرنسية رفقة نادي لانس وفريق اوغي الدنمركي، وفريق مالمو السويدي، بوعبيد بودن يواصل تحديه لأفواه كل من ضلموه.
بعد أن اشيع خبر تبرمه في ركبته، وتحريك الهواتف السوداء، حال دون التحاق بوعبيد بأي نادي في هذه السنة، إلى أن إصرار هذا اللاعب القدير جعلهم يكذب كل هذا ويجري فحوصات طبية أكدت كمال صحته ولياقته، بل وكامل إستعداده لحمل قميص أكبر الأندية وطنية ودولياً.
حالياً يجري بوعبيد تداريب مكثفة، ضمن برنامج يعده أحد الأخصائيين المعروفين في هذا المجال، وكذا يراقب حالته مجموعة من الأطباء الرياضيين الوطنيين وكذا الدولين. فبوعبيد عائد بقوة ورفقة نادي كبير في الانتقالات الشتوية.
Hamoussa
بودن لعب رائع