أخبارنا المغربية
يجوز وصف الكلاسيكو الاسباني بين ريال مدريد وبرشلونة اليوم في بطولة الدوري بالبارد بغض النظر عن النتيجة ووجود الأهداف لأن الروح كانت غائبة، ولكن هذا الكلاسيكو ورغم برودته أجاب عن عدة أسئلة أهمها:
- ريكاردو كاكا فشل من جديد في فرصة تم منحها له في مباراة كبيرة، جماهير الريال باتت تعرف بأن أصعب سؤال للمدافعين عن فرص البرازيلي هو “أعطني مباراة كبيرة اشترك بها وترك بصمة”.
- برشلونة مصمم على اللعب من دون رأس حربة، فديفيد فيا لعب جناحاً أيسر بشكل مطلق رغم أنه المتوجب عليه اللعب كرأس حربة.
- رافائيل فاران مدافع كبير جداً رسمياً، لا يمكن للاعب أن يكرر عدة مباريات كبرى في مواجهات صعبة إلا لو كان كبيراً.
- برشلونة يحتاج لمدرب في الملعب ليس خوردي رورا، هناك مشكلة واضحة تتعلق بالتحفيز قبل المباراة أكثر من كونها كروية في فريق يلعب وهو مغمض العينين.
- يحتاج تياغو الكانتارا دقائق لعب أكثر كي يظهر كل ما لديه، جودته وفكره التكتيكي ظاهران ومبشران بالكثير، لكن يجب أن يلعب أكثر ويشعر بالثقة أكثر كي يكون جاهزاً لخلافة لتشافي خصوصاً مع ظهوره ضعيفاً في بعض المواقف تحت الضغط التي تحتاج خبرة.
- كرستيانو رونالدو بالنسبة لريال مدريد مثل الألوان بالنسبة للتلفاز، حالما ينزل إلى الملعب مع ريال مدريد تشعر بأن هناك فيلماً أخر قد بدأ.
- رغم تسجيله هدفاً فإن حالة ليونيل ميسي المعنوية غير جيدة، قد يكون الأمر يتعلق بطفله الجديد، قد يتعلق الأمر بمشاكل داخلية، لا نعرف السبب، وأسوأ ما يمكن فعله الآن هو إنكار وجود مشكلة لأن ميسي يسجل أهدافاً… فليونيل يسجل وهو نائم فالأهداف ليست المعيار له، وإنما الروح والترابط الذي كان يخلقهما في الملعب.
- موراتا يستحق الدفع به أكثر فيما تبقى من مباريات الدوري بما أنها بلا معنى لحد كبير، فربما تطور من ناحية النضج التكتيكي الذي يلزمه.
- سيبقى الكلاسيكو سواء له أهمية في مسألة الألقاب من عدمهما .. مباراة الأرض كلها!
الكاتب : محمد عواد