وكالات
يكمل نادي برشلونة في 14 فبراير (شباط) الجاري، عاماً كاملاً دون أن تحتسب أي ركلة جزاء ضده خلال منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، بحسب ما أبرزته صحيفة (ماركا) الرياضية اليوم الأحد.
وتعود المرة الأخيرة التي انطلقت فيها صافرة الحكم لاحتساب ركلة جزاء ضد الفريق الكاتالوني في الليغا، للجولة الـ24 من البطولة الموسم الماضي، وكانت أمام سلتا فيغو.
وبعد خطأ ارتكبه لاعب برشلونة جوردي ألبا، احتسب حكم اللقاء هيرنانديز هيرنانديز ركلة جزاء لصالح سلتا فيغو.
وقام لاعب سيلتا، السويدي جون جويديتي بتسجيل هدف من ركلة الجزاء، ليتمكن من إدراك التعادل لفريقه بشكل مؤقت، إذ انتهى اللقاء بفوز البرسا (6-1).
ومنذ ذلك اليوم، خاض برشلونة 36 مباراة في الدوري الإسباني لكرة القدم دون أن تحتسب ضده ضربة جزاء واحدة.
وعلى الرغم من ذلك، تعرض الفريق الكاتالوني خلال هذه الفترة لثلاث ركلات جزاء في بطولات أخرى، أولها في كأس السوبر الإسباني أمام إشبيلية، والثانية ضمن منافسات التشامبيونز ليغ أمام سلتيك الإسكتلندي، بينما جاءت أخرها الثلاثاء الماضي أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
ولم يتمكن أي فريق آخر في جميع دوريات الدرجة الأولى الأوروبية من تجنب احتساب ضربات جزاء ضده في الدوري المحلي لمدة أطول من البرسا، سوى بروسيا دورتموند الذي يتجاوز هذه المدة بأربعة أيام فقط.
واحتسبت آخر ضربة جزاء ضد بروسيا دورتموند في الدوري الألماني في 0 فبراير (شباط) 2016 لصالح شالكه.
وفي الموسم الحالي من الليغا، لم يسلم من ركلات الجزاء سوى برشلونة وإسبانيول، بينما كان فالنسيا الأكثر تعرضاً لهذه العقوبة برصيد ثماني ركلات، إلا أنه بفضل حارس مرمى "الخفافيش" دييغو ألفيش لم تسكن سوى ثلاث منها الشباك.