أخبارنا المغربية ـ وكالات
تناولت صحف كاطالونية، بدهشة وغضب، العقوبة التي فرضتها اللجنة التأديبية بالجامعة الدولية لكرة القدم "فيفا" ضد نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالإيقاف 4 مباريات.
واحت لت العقوبة التي أعلنها الفيفا، ضد الأرجنتيني ميسي لتوجيهه السباب لحكم مساعد، خلال مواجهة الشيلي ضمن منافسات الجولة الـ13 من تصفيات المونديال، الصفحات الرئيسية لصحف الرياضة الكاطالونية. وتحت عنوان "فينديتا فيفا" على صفحتها الرئيسية، ألمحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاطالونية لوجود دوافع انتقامية محتملة من جانب المؤسسة الكروية، التي يرأسها السويسري جياني إنفانتينو.
وأشارت إلى أنه ربما تم اتخاذ هذه العقوبة؛ بسبب غياب ميسي عن حفل توزيع جوائز "ذا بيست" التي منحها الفيفا منذ شهرين ونصف، لنجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، كأفضل لاعب في عام 2016.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "قرار اللجنة التأديبية بالفيفا، قاس ومثير للجدل، متهمة الفيفا بـ(الكيل بمكيالين)".
وقارنت "موندو ديبورتيفو" بين عقوبة ميسي بالإيقاف 4 مباريات، مقابل 3 فقط ضد الفرنسي زين الدين زيدان حين وجه نطحة بالرأس للاعب منتخب إيطاليا ماركو ماتيرازي في الواقعة الشهيرة بنهائي كأس العالم 2006.
من جانبها، اعتبرت صحيفة "سبورت" قرار المؤسسة الكروية "فضيحة"، وألمحت إلى أن "سبب عقوبة الإيقاف ضد ميسي، يعود إلى الحرب الدائرة بين الجامعة الأرجنتينية، والفيفا".
وبعنوان "ضربة لميسي"، أبرزت الصحيفة الكاطالونية، حالة "الذهول، والدهشة، والعجز، والغضب" التي حلت على البلد اللاتيني؛ بسبب هذه العقوبة التي اعتبرتها "غير مسبوقة ومخجلة".
وأضافت الصحيفة في مقال رأي نشرته في صفحاتها الأولى، "أرادوا أن يجعلوا من ميسي عبرة ومعاقبته بشكل مجحف وظالم، بهدف معاقبة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم؛ بسبب قضايا الفساد التي طالته".
وبدأ تطبيق العقوبة اعتبار ا من مواجهة بوليفيا التي انتهت بهزيمة راقصي "التانجو" (0-2) بالدورة الـ14 من التصفيات، لتهبط الأرجنتين للمركز الخامس، الذي يتعين على صاحبه خوض ملحق لحسم تأهله لكأس العالم.
Simo
الاحتقار
ميسي في أوروبا يحترم كل الحكام و لو أخطأوا ،و في أمريكا للاتينية يظهر احتقاره للحكام. يعني ان ميسي أوروبا ليس هو ميسي أمريكا اللاتينية، عقوبة مستحقة .