أخبارنا المغربية ـ وكالات
شاهد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين لكرة من المدرجات لأطول فترة ممكنة، لكن مع تبقي عشر دقائق على النهاية كان رأى ما يكفي.
والتقطت الكاميرات قائد الأرجنتين المصاب وهو يغادر مقعده متجهاً إلى غرفة الملابس لمواساة زملائه، لكن المشهد كان رمزياً، إذ مني منتخب بلاده المتواضع بخسارة مذلة 1-6 أمام إسبانيا القوية.
وربما حققت الأرجنتين فوزاً مقنعاً 2-0 على إيطاليا الجمعة الماضي بدون ميسي، الذي يعاني من إصابة في العضلات، لكن يجب وضع الأمور في سياقها بالنظر إلى فشل المنتخب الإيطالي في التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1958، عقب الخسارة 0-1 أمام السويد في ملحق التصفيات.
ولم يلعب أمس الثلاثاء أيضاً آنخيل دي ماريا ولا سيرجيو أغويرو، لكن عندما أصبح الموقف صعباً، اختفى اللاعبون.
ويعتمد منتخب الأرجنتين بشكل أكبر من اللازم على ميسي لإخراجه من المواقف الصعبة.
وكان ميسي هو من سجل ثلاثية في آخر مباريات الأرجنتين بالتصفيات ضد الإكوادور بعد التأخر 0-1 في أول دقيقة، ليمنح بلاده بطاقة التأهل لكأس العالم في روسيا.
وبدون ميسي أمام منافس من المستوى الأول في مدريد، اختفى منتخب الأرجنتين وسيكون من الكرم وصف دفاعه بأنه عشوائي فقط.
وربما يمتلك سامباولي تشكيلة تعطي له رفاهية استبعاد المهاجمين ماورو إيكاردي وباولو ديبالا، لكن على الجانب الآخر فإن حارسي المرمى سيرجيو روميرو وويلي كاباييرو لا يلعبان بشكل منتظم مع نادييهما.