أخبارنا المغربية -وكالات
واصل ليونيل ميسي هوايته المُفضلة، بتحطيم الأرقام القياسية بالوصول لرقم فريد من نوعه في عدد التمريرات الحاسمة، بعد هداياه الأخير في سهرة الأحد ضد هويسكا، التي انتهت بفوز كاسح وعريض وصل قوامه لثمانية أهداف مقابل اثنين على أرضية ملعب “كامب نو”، لحساب المرحلة الثالثة لليغا.
وشارك البرغوث بثنائية في مهرجان الأهداف، ليبعث رسالة شديدة اللهجة لكل منافسيه على جائزة “الحذاء الذهبي” لأفضل هداف في دوريات أوروبا الكبرى، بتسجيل الهدف الرابع هذا الموسم، ليتساوى مع كريم بنزيمة في صدارة هداف المسابقة، ومع الثلاثي كيليان مبابي، ساديو ماني وألكسندر متروفيتش، في معركة الهدافين على الحذاء الذهبي.
الأهم من ذلك، أنه بهديته للكرواتي إيفان راكيتيتش، التي استغلها الأخير على أكمل وجه، بتسجيل الهدف الخامس في المباراة، والأخرى لجوردي ألبا، التي أسفرت عن الهدف السابع، يكون قد رفع حصيلة عدد أهدافه الحاسمة لـ 151، كأول لاعب في القرن الجديد يَصل لهذا المعدل من صناعة الأهداف، متفوقًا على كل صناع اللاعب الذين مروا على الدوريات الخمس الكبرى منذ بداية الألفية الجديدة.
ويبقى أقرب مُلاحق لليو، هو زميل الأمس سيسك فابريغاس، الذي مرر 143 تمريرة حاسمة طوال مسيرته مع أرسنال، برشلونة وتشيلسي، ثم عازف الليل مسعود أوزيل بـ128 تمريرة حاسمة، وبـ122 تمريرة حاسمة يأتي كريستيانو رونالدو في المرتبة الرابعة، وخلفه الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان داني ألفيش بـ110.
وبخلافه تربعه على عرش هدافي المسابقة الإسبانية في مختلف العصور، بالوصول لهدفه الـ386، عزز ميسي رقمه الخاص، كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في الأندية الإسبانية، بدك شباك 37 خصمًا من أصل 40 لعب ضدهم حتى الآن، متفوقًا على أدوريز والبلانكو راؤول، كليهما هز شباك 35 فريقًا في إسبانيا.