أخبارنا المغربية: وكالات
أفادت تقارير صحافية إسبانية، أن إدارة نادي برشلونة بدأت تُخطط لإبرام صفقتين من البريميرليغ، في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وذلك لحاجة المدرب إرنستو فالفيردي لدماء جديدة، بعد وضوح نقاط ضعف الفريق في الأسابيع القليلة الماضية.
ورغم البداية الجيدة للبلوغرانا، بالحصول على العلامة الكاملة في أول 4 جولات في حملة الدفاع عن لقب الليغا، إلا أنه سرعان ما تعقدت الأمور، بسلسلة من النتائج المُخيبة للآمال، وصلت لحد جمع 3 نقاط فقط في آخر 4 أسابيع، قبل فترة التوقف الدولي الحالية، ما منح كبير الأندلس إشبيلية الفرصة للانقضاض على صدارة الدوري المحلي بفارق نقطة عن ميسي ورفاقه.
وما عمّق الجراح كثيراً في الساعات القليلة الماضية، تأكد غياب المدافع الدولي البلجيكي توماس فيرمايلين لمدة لن تقل بأي حال من الأحوال عن ستة أسابيع، بداعي إصابته في ربلة الساق، وسبقه زميله في قلب الدفاع صامويل أومتيتي، بالتعرض لإصابة على مستوى الركبة، على إثرها قد يغيب عن الملاعب حتى بداية العام الجديد، بالإضافة إلى ذلك، يعيش السفاح الأوروغوياني لويس سواريز أسوأ أوقاته في “كامب نو”، بتوقيعه على 3 أهداف فقط في أول 11 مباراة في مختلف المسابقات.
واستغلت الصحف المحسوبة على العملاق الكاتلوني، العطلة الدولية، بالترويج مُبكراً للصفقات المُحتملة في الشتاء لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان. من جانبها ربطت صحيفة “موندو ديبورتيفو” مستقبل المدافع الكرواتي ديان لوفرين بالبرسا، للاستفادة من خبرته من جانب، ولحل أزمة النقص العددي الحاد في قلب الدفاع من جانب آخر.
كما ربطت تقارير أخرى مستقبل مدافع توتنهام توبي ألدرفاريلد ببرشلونة، لينضم الفريق الإسباني لقائمة العمالقة الذين يتقاتلون لخطف الدولي البلجيكي بدون مقابل بعد انتهاء عقده مع الديوك العام القادم، في مقدمتهم مانشستر يونايتد، ريال مدريد، تشيلسي ويوفنتوس.
أما المفاجأة غير المتوقعة، جاءت في البرنامج التلفزيوني الأشهر في إسبانيا “الشيرينغيتو”، بالكشف عن هوية المهاجم المُرشح لإزاحة سواريز من تشكيلة فالفيردي الأساسية، وهو هداف ليفربول روبيرتو فيرمينو، مع التأكيد أن الإدارة الكتالونية ستضغط على المدرب الألماني يورغن كلوب والإدارة الأمريكية المستحوذة على النادي، بنفس الطريقة التي نجحت من قبل مع كوتينيو، ما يعني أن التأثير على اللاعب ووكيله سيبدأ في يناير/ كانون الثاني، تمهيداً لوضع النقاط فوق الحروف فور انتهاء الموسم.