دويتشه فيله
حصد فيروس كورونا المستجّد أرواح الناس بعدد تجاوز الأرقام المسجلة في الصين التي بقيت دون عتبة 4 آلاف حالة وفاة. ومع تدهور الوضع الكارثي في إسبانيابدا واضحاً أن عودة المنافسات الرياضية الشهر القادم أقرب من المستحيل.
أزمة تعصف إذًا بالصغار والكبار وعلى رأسهم نادي برشلونة. هذا النادي وللتذكير يدفع 642 مليون يورو سنوياً للاعبيه في فرق كرة السلة وكرة اليد والهوكي، وطبعاً في فريق كرة القدم. ولأن حصة الأسد تلتهمها فرق كرة القدم بمجموع 507 مليون يورو، فمن المنطقي جدا أن تبدأ إدارة برشلونة التحرك من هناك.
ما تخططه إدارة "كامب نو" هو إقناع نجوم الفريق الأول بالتنازل عن رواتبهم الضخمة تضامناً مع النادي في أسوأ محنة يمر بها عالم الساحرة المستديرة. ومعدل التخفيض هو 70 بالمائة من الراتب، وذلك في فترة توقف المباريات والتي قد تستمر إلى غاية الموسم القادم.
لكن، وحسب ما كشفته صحيفة "سبورت" الإسبانية قوبل هذا الطلب داخل كابينة اللاعبين برفض قوي. وهذا ما أكدته من جانبها كل "ماركا" و"موندو ديبورتيفو". وحسب المصدرين فقد أعرب البرغوث ليونيل ميسي وحارس المرمى الألماني مارك أندري تير ستيغن عن دعمهما لمبادرة دعم النادي، لكنهما يرفضان تماماً خفض راتبهما إلى هذا الحد.
في المقابل، هناك آخرون يرفضون وبشكل قطعي فكرة خفض الرواتب، حسبما أعلنت عنه صحيفة "سبورت" المقربة من القلعة الكاتالونية. وتضيف الصحيفة أن هؤلاء يعتقدون أن سوء تدبير الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو والصفقات السيئة التي أبرمها، عوامل ساهمت في الوصول إلى الوضع الراهن.
وهناك فريق وسط يطالب بتطبيق اقتراح الرابطة الإسبانية للاعبين والتي دعت إلى تنازل هؤلاء عن عشر رواتبهم، ليس أكثر.