دويتشه فيله
كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن نادي برشلونة الإسباني يتوقع خسارات بالملايين بسبب دفعة قمصانه الجديدة المخصصةللموسم القادم، وذلك بسبب نقص كبير في جودتها، حتى أنها لم تجتاز أربعة فحوصات جودة. ومن أكثر ما أثار حنق المسؤولين ببرشلونة أن دورة غسيل واحدة كانت كافية حتى تفقد القمصان صباغتها، وهو ما يجعلها غير صالحة تماما للبيع.
وكان من المفترض أن يطرح قميص النادي في نسخته الجديدة، في الصيف القادم، مع العلم أن الشركة المصنعة هي شركة "نايك" العملاقة لصناعة الملابس الرياضية. ويتوقع النادي أن تصل خسائره من الواقعة ما بين 20 و25 مليون يورو.
ووفق ذات الصحيفة، فإن نادي "البارسا" طالب بتعويضات مالية من الشركة العالمية، ملوحاً بأن الطريق إلى القضاء سبقى خيارا متاحا أمامه، وهو الأمر الذي يعكس حدة الغضب المسيطر حاليا داخل أروقة "كامب نو" بسبب القضية، فشركة "نايك" مورد أساسي لفريق برشلونة بالمعدات والتجهيزات الرياضية، ويجمعها بالكاتالوني عقد ممتد إلى عام 2028.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه برشلونة كجميع أندية كرة القدم في أوروبا وخارجها من تبعات وباء كورونا،ولأن فترة تسويق قمصان الفريق تشهد ذروتها فصل الصيف، كان برشلونة يعول على مداخيل إضافية. وبإعادة الدفعة بأكملها إلى الشركة المصنعة، عليه الآن الانتظار إلى حين تكملة انتاج الدفعة اللاحقة، وهذا لن يحدث إلا بعد أشهر سيكون فيها موسم تسويق القمصان الرئيسي قد انتهى.
