جماهير الرجاء تذرف الدموع بعد نتيجة السطيف و روماو و شاكو فوق صفيح ساخن‏

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

لم تكن جماهير الرجاء العالمي التي حجت أمس الأحد لمركب محمد الخامس بالبيضاء لمساندة الخضر في مواجهته لفريق وفاق السطيف الجزائري ، لتتوقع ذلك السيناريو الرهيب الذي بصم عليه أبناء المدرب البرتغالي روماو ، أداء باهت جدا ، و " كوتشين " قيل عنه كلام كثير ، و جماهير غاضبة صرخت في وجه اللاعبين الذين أظهرت مجريات المقابلة أنهم كانوا عن مجاراة إيقاع السطيف الذي عرف من أين تأكل الكتف ، حيت تصيد فرصا مواتية من أجل انتزاع نتيجة ايجابية من الدار البيضاء إيذانا بموقعة حارقة هناك بالجزائر .

لكن السؤال المطروح في هذه المواجهة الحراقة هو : من يتحمل مسؤولية هذه النتيجة السلبية التي قد تعجل بخروج الخضر من العصبة الافريقية ؟ هنا لابد من الإشارة إلى مجازفة روماو الكبيرة بإقحامه للاعب شاكو الذي غابته عنه التنافسية مكان بلمقدم الذي بصم من خلال مباريات عديدة عن مستوى كبير ، في الوقت الذي بدى فيه شاكو غير قادر على مجاراة إيقاع اللعب ، حيت كانت له يدى طولى في الهدفين معا ، بارتكابه أخطاء بدائية ، معطيات ستجرنا للحديث عن صفقة هذا اللاعب و الرقم الكبير الذي استنزف من خزينة الرجاء الشيء الكثير دون أن يستفيد منه الفريق من خدماته طوال هذا الموسم .

تم إن استبدال اللاعب مابيدي المعروف بقتاليته زاد من معاناة الرجاء ، بعدما استأسد الجزائريون ، و أحكموا قبضتهم على متوسط ميدان الرجاء ، الامر الذي عمق من جراح الرجاء التي عجزت عن الوصول إلى معترك السطيف إن على مستوى الأطراف أو حتى من وسط الملعب ، الامر الذي اضطرهم إلى الاستنجاد بكرات عالية من الدفاع أو الوسط في اتجاه مربع عمليات الخصم لم تفلح في تحقيق المراد .

دخول الحافيظي و إيسن لم يقدم الإضافة المرجوة ، لتستمر مجريات هذه المقابلة على سابق حالها إلى أن اعلن حكم المقابلة عن نهاية هذه الموقعة الحارة بين الإخوة الأعداء بنتيجة التعادل هدفين في كل مرمى مع أفضلية للجزائريين على اعتبار مقابلة العودة التي ستلعب بالسطيف و أمام جماهيره في مقابلة قد تحد من عزائم الرجاء في المرور للدور المقبل ، لكن ينبغي القول أن نتيجة الأمس يتحمل فيها المدرب البرتغالي الحيز الأكبر من المسؤولية بسبب خياراته البشرية الفاشلة و التي ستكب الرجاء خسائر كبيرة في مشوارها الافريقي .