أخبارنا المغربية ـ وكالات
ضمن فريق الكوكب المراكشي مشاركته الموسم القادم في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على الرغم من تعادله مع ضيفه أولمبيك آسفي 0-0 في المباراة، التي جمعت بينهما عصر اليوم الأحد على أرضية الملعب الكبير بمراكش، برسم الدورة ال30 الأخيرة من منافسات النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم.
وأنهى الفريق المراكشي، الذي سبق له أن أحرز لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 1996 على حساب فريق النجم الساحلي التونسي، الموسم في المركز الثالث برصيد 47 نقطة حققها من 13 انتصارا وثمانية تعادلات وتسع هزائم.
ويدين أشبال الإطار الوطني هشام الدميعي بهذا الإنجاز إلى فريق حسنية أكادير، الذي أجبر مضيفه اتحاد الفتح الرياضي على التعادل الإيجابي 2-2 في مباراة جمعت بينهما عصر اليوم على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط.
وكانت تأشيرة المشاركة في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية قريبة من الفريق الرباطي، الذي كان متقدما على ضيفه السوسي بهدفين سجلهما الدولي السابق نبيل باها على التوالي في الدقيقتين 51 و71، غير أن نور الدين الكرش أدرك هدف التعادل الأول في الدقيقة 56، قبل أن يقضي اللاعب سفيان طلال على آمال أشبال الإطار الوطني وليد الركراكي بتوقيعه هدف التعادل الثاني قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق (د 80)، علما بأن النسبة الخاصة كانت تصب في مصلحة فريق اتحاد الفتح الرياضي الذي فاز على الكوكب المراكشي ذهابا بالرباط 2-1 وتعادل معه بمراكش 0-0.
وأنهى فريق اتحاد الفتح الرياضي الموسم في المركز الخامس برصيد 45 نقطة خلف فريق المغرب التطواني (الرابع بنفس الرصيد وحامل اللقب)، الذي استفاد بدوره من النسبة الخاصة حيث عاد بنتيجة التعادل من الرباط 2-2 قبل أن يفوز إيابا بتطوان 1-0.
وكان فريق الوداد الرياضي البيضاوي، الذي يواجه مساء اليوم فريق أولمبيك خريبكة على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، قد توج الأسبوع الماضي (الدورة 29 قبل الأخيرة) بطلا للموسم الرياضي 2014-2015، محرزا بذلك لقبه الثامن عشر في مشواره الرياضي.
وتوج فريق "القلعة الحمراء" باللقب، عقب فوزه على مضيفه حسنية أكادير بثلاثة أهداف دون رد وقعها المهاجم الغابوني مالك إيفونا.
ويعود آخر تتويج لفريق الوداد البيضاوي بلقب البطولة الوطنية إلى الموسم الرياضي 2009-2010.
وهذا هو اللقب الثامن عشر لفريق الوداد البيضاوي منذ سنة 1948، حيث فاز الفريق بخمسة ألقاب قبل تأسيس الجامعة (1948 و1949 و1950 و1951 و1955) وثلاثة عشر لقبا منذ تأسيس الجامعة سنوات 57 و66 و69 و76 و77 و78 و86 و90 و91 و1993 و2006 و2010 و2015.
كما ضمن فريق أولمبيك خريبكة مشاركته في دوري أبطال إفريقيا، بعد احتلاله المركز الثاني (وصيف بطل المغرب).
وفي المقابل، حافظ فريق شباب الريف الحسيمي على مكانته ضمن البطولة الوطنية الاحترافية عقب فوزه على ضيفه الدفاع الحسني الجديدي بهدف دون رد في اللقاء الهام والحاسم الذي جمع بينهما أمس السبت على أرضية ملعب ميمون العرصي بالحسيمة، برسم الدورة الثلاثين الأخيرة.
وقاد اللاعب عماد السطيري الفريق الحسيمي إلى تحقيق حلم البقاء بتوقيعه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 88.
وحكم هذا الفوز على فريق شباب أطلس خنيفرة، الفائز بدوره على ضيفه الرجاء البيضاوي بهدف وقعه أحمد السحمودي في الدقيقة 72، بالعودة إلى القسم الوطني الثاني بعد موسم واحد قضاه ضمن أندية النخبة، حيث سيخوض منافسات الموسم القادم رفقة فريق اتحاد الخميسات (الأخير ب27 نقطة) الذي غادر البطولة الاحترافية قبل دورتين.
وأنهى فريق شباب الريف الحسيمي، الذي حقق اليوم فوزه السابع مقابل 11 تعادلا و12 هزيمة، الموسم في المركز الرابع عشر برصيد 32 نقطة وهو ذات الرصيد الذي يتوفر عليه فريق شباب أطلس خنيفرة صاحب المركز الخامس عشر (8 انتصارات و8 تعادلات و14 هزيمة).
يذكر أن الفريق الحسيمي استفاد من النسبة الخاصة حيث سبق له أن فاز ذهابا بخنيفرة على فريق شباب أطلس خنيفرة 1-0 وتعادل معه بالحسيمة 1-1.