أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني
بعد تفريطه بسذاجة في الفوز خلال أولى مبارياته بدوري أبطال أفريقيا أمام سموحة المصري و هزيمته بحصة 3-2 رغم تقدمه بهدفين طيلة 66 دقيقة، تعالت أصوات جماهير المغرب التطواني مطالبة المكتب المسير بمعالجة النواقص التي يشكو منها الفريق ، و التي كانت بادية للعيان منذ الموسم الماضي لكن النتائج الايجابية التي حققها الفريق خاصة تأهله التاريخي لدور المجموعات في دوري الابطال أخفت تلك العيوب ..
و يقف المتابع لمسيرة فريق المغرب التطواني منذ سنوات على حقيقة تكمن في أن سر نجاح الفريق تكمن في التوليفة التي شكلها المدرب السابق عزيز العامري، و التي تضم 6 أو 7 لاعبين يلعبون سويا منذ سنوات ، نذكر منهم لاعبا محور الدفاع ، العميد أبرهون و فال الذي احترف بالكويت ثم عاد ، و لاعبي خط الوسط الميموني و خضروف و جحوح ، ثم الهردومي و نعيم اللذان انضما للماط قبل سنتين ، أما الباقي فجزء كبير منهم يلعب الادوار الرئيسية في الفريق نظرا لغياب انتدابات وازنة قد تهدد رسميتهم أو ترفع من مستواياتهم في ظل غياب منافس قوي على نفس المركز و كذا استفادة بعضهم من سياسة الاعتماد على أبناء المدرسة، فضلا عن فشل نسبة كبيرة من انتدبات السنة الماضية باستثناء ياجور و كرادة الى حد ما، أما الاسماء الرنانة التي قدمت للجمهور التطواني على أساس أنها نجوم الميركاتو كفوزي عبد الغني و حضوير و رفيق عبد الصمد و الاسباني هيدالغو ، كانت مشاركاتهم محدودة و لم تظهر خبرتهم و لا حرفيتهم الا قليلا، و ما شهدناه من عبد الصمد في مباراة سموحة من اهدار لفرص سانحة يؤكد ذلك
نواقص المغرب التطواني التي وجب معالجتها تبدأ من حارس المرمى اليوسفي الذي تراجع مستواه بشكل كبير الى درجة ارتكاب أخطاء فادحة في التركيز ، فخلال الموسم الحالي أخطأ في مناسبات عديدة منها مباراة سيركل باماكو بمالي و الثانية بالجديدة و الثالثة أمس أمام سموحة و كلها أخطاء غير مقبولة من حارس يتمتع بصفة الدولية.
العيب الاخر الذي ظهر في مباراة سموحة هو مشكل الاظهرة الدفاعية الذي انتبه له المدرب المصري في الشوط الثاني في ظل عدم اجادة بوشتة و لمرابط افتكاك الكرة و تراجعهم الى داخل منطقة العمليات للدفاع بشكل تقليدي، و المشكل الاخر الذي يلوح في الافق خلال المباريات المقبلة في العصبة الافريقية أمام مازيمبي الكونغولي و الهلال السوداني هو عدم توفر الفريق على لاعبين وازنين في الجبهة الامامية بعد رحيل ياجور و تأخر موعد فتح باب تسجيل لاعبين جدد في اللائحة الافريقية الى غاية يوم 4 غشت المقبل.
خلاصة الامر أنه حتى في حال استطاعة الفريق تحقيق نتائج ايجابية في التشامبيونز الافريقية، فالادارة التقنية مطالبة بتصحيح الهفوات و النواقص التي يعاني منها الفريق استعدادا لنهاية مرحلة حيث أن نسبة مهمة من لاعبي الفريق قاربت أعمارهم الـ30 عاما ، و اجراء انتدابات وازنة لخلق نوع من التنافسية على المراكز في الفريق بات مطلبا ملحا و ضروريا، مع ترك الفرصة لأجود لاعبي فريق الامل الموسم المقبل أمثال أولاد الشاعر بدل بعض لاعبي المدرسة الحاليين الذي وصلوا الى أقصى مستوياتهم و لا يمكن أن يطلب منهم المزيد..
ملاحض
حشوما
من هدفين لصفر إلى الهزيمة ب ثلاثة لإثنين حشوما بزآآآآآاف ،