الجماهير التطوانية تحتج بطريقتها الخاصة على الوضعية المزرية للفريق

أجواء باردة بملعب سانية الرمل قبل انطلاقة مباراة المغرب التطواني والوداد البيضاوي

لاعبو الماص: استفدنا من طرد لاعب الوداد ونتطلع لمواصلة الانتصارات

وجدة تستعد لاحتضان تظاهرة دولية للملاكمة بين المغرب وألمانيا

غضب الجماهير الودادية يشتعل في مدرجات العربي الزاولي ضد الجامعة والتحكيم

فرحة جماهير الماص بعد الفوز الكبير على الوداد

تصريحات بعد نهاية ديربي وجدة بين المولودية والاتحاد الاسلامي بالتعادل

أجواء الروح الرياضية العالية لجماهير وجدة في مدرجات الملعب الشرفي خلال الديربي

السواد و الحزن يخيم على الملاعب المغربية احتجاجا على تجميد أنشطة " الألتراس "

السواد و الحزن يخيم على الملاعب المغربية احتجاجا على تجميد أنشطة " الألتراس "

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

لا أحد يمكنه أن ينفي حجم الفرجة و الاحتفالية التي صنعتها الجماهير المغربية في كل الملاعب الوطنية مع ميلاد " الإلتراس " بالمغرب ، و بفضلها تمكن المغاربة من التربع على عرش أفضل الجماهير في العالم ، و لنا في الأرشيف خير دليل على صحة ما أقول ، لكن ما الذي تغير حتى أضحى الأخ يقتل شقيقه و الخل يحارب خليله ؟

لا يمكن ان نصدق أن تلك الجماهير المغربية على اختلاف أطيافها ، بعدما كانت تصنع الفرجة في المدرجات و تتنقل رفقة فرقها في مكان ، تتحول بقدرة قادر إلى وحوش ضارية تنهش بعضها البعض ، من سمح لها بإدخال تلك الأسلحة البيضاء إلى الملاعب حتى يتسنى لها أن تخرب وترتكب الجرائم والحماقات ؟  الأكيد ان المستهدف من ذلك هو " فكر الألتراس " الذي استطاع أن يشكل ضغطا قويا ، تخطى كل الحدود الحمراء ، برفعه لشعارات و رسائل قوية ، أغضبت بعض الجهات التي تتحكم في اللعبة ، لأجل ذلك جاء التفكير في حظر أنشطة الألتراس ، عبر خطة محبوكة الفصول ، يعلمها الصغير قبل الكبير ، و المتمثلة في أحداث " السبت الأسود " التي شهدتها مقابلة الرجاء البيضاوي و شباب الريف الحسيمي الموسم الماضي ، التي خلفت وفيات وإصابات بعد حرب دامية بين فصائل الرجاء .. كما قيل .. لكن هل يعقل ان تصدق رواية من هذا القبيل ؟ لماذا لا يمكن القول بأن جهات معينة هي من خططت لذلك ، للهدف ذاته الذي دركناه من قبل ؟ نتج عن ذلك صور قرار حاسم بحظر أنشطة الألتراس.

قرار أغضب الجماهير المغربية عموما ، و دفعها نحو العزوف عن متابعة المقابلات ، إلى أن جاءت فكر الحضور بأقمصة سوداء وحدت مطالبهم و غضبهم واحتجاجهم وفق أسلوب حضاري راق ، لا يعكس بحال ما تود بعض الجهات إلصاقه بـ" الإلتراس " ، فالجماهير هي هي ، سواء كانت بزي الألتراس أو بدونه ، و إن كانت بتلك الهمجية التي خلفت قرار الحظر ، فلماذا لا تتكرر تلك المشاهد مرة و مرتين و ثلاثة … 

في اعتقادي الخاص ، المستهدف من العملية هو " فكر الألتراس " الذي أضحى قوة ضغط كبيرة على بعض الجهات ، لذلك جاء التفكير في خطة لدحض هذا الفكر ، ووأده عند المهد قبل ان ينمو ويتطور و يتغلغل ، و يصبح فكرا سائدا بقوة ، لكن في قرار حظره خرق سافر لحرية التعبير و التفكير التي تعد من أهم ركائز الدستور المغربي ، و الأكيد أن الذي سمح بإدخال أسلحة بيضاء و ما شابه ذلك من أجل الاقتتال في الملاعب ، هو نفسه من يضبط اليوم ايقاعات الملاعب ، و يمنع حتى إدخال " إشاب " أو أي رمز من رموز " الألتراس " .  


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Ali

Ultras

عن أي التراس يتحدث المقال ؟ لم يبقى منهم إلا حليقي الرؤوس مرفوع العقل باصناف المخدرات

2016/10/24 - 10:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة