أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : ع. الوزاني
تعتبر خسارة الجولة الاخيرة أمام الرجاء البيضاوي برباعية مدوية ، الـ 12 من نوعها للتطوانيين هذا الموسم، و هي الهزيمة التي أدت الى اقالة المدرب الاسباني سرخيو لوبيرا قبل شهرين من نهاية عقده ، بعد موسمين و نصف ، على رأس الجهاز الفني للماط ، قاد خلالهما الفريق للتأهل الى دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه قبل السقوط بخماسية مدوية أمام مازيمبي الكونغولي ليفشل في بلوغ من دور نصف النهاية، بالمقابل ، كانت حصيلته متواضعة على الصعيد المحلي حيث تلقى الفريق عدد كبير من الهزائم و بحصص قوية داخل البطولة الاحترافية.
لوبيرا و قصة الـ 33 هزيمة
و يعتبر لوبيرا من أكثر المدربين انهزاما في تاريخ المغرب التطواني ، فمنذ التحاقه بالعارضة التقنية للماط في شهر يناير من سنة 2015 و خوضه للمباراة الاولى أمام اتحاد الخميسات برسم الدورة 15 من الموسم ما قبل الماضي ، خاض لوبيرا 72 مباراة في البطولة الاحترافية ، انهزم في 27 منها أي في ثلث المباريات ، (4 هزائم في موسم 2014/2015 ، 11 هزيمة في موسم 2015/2016 ، و 12 هزائم في موسم 2016/2017 ) ، فضلا عن انهزامه بحصص فادحة في كأس العرش ضد الجيش الملكي ب3-0 في تطوان و أمام اتحاد طنجة برباعية ، دون اغفال 4 هزائم في دوري أبطال أفريقيا أمام كل من أولمبيك باماكو المالي و كانو بيلارس النيجيري و سموحة المصري و الخسارة الكارثية أمام مازيمبي الكونغولي بخماسية ، لتبلغ مجموع هزائم لوبيرا رفقة الماط 33، علما أن دفاع الفريق تلقى 43 هدفا الموسم الماضي و 33 هدفا الموسم الحالي، ليصنف ضمن أسوأ خطوط الدفاع في البطولة ، علما أن لوبيرا كان يتقاضى راتبا مرتفعا (ما يزيد عن 20 مليون شهريا)، حيث صرح سابقا ليومية ماركا الاسبانية أن الراتب الذي يتقضاه بالمغرب، هناك فقط 7 فرق في دوري الدرجة الاولى من الليغا الاسبانية تستطيع دفعه .
