الكوليادور " أنفلوس " ينوه بالهداف الشاب" رشيد الصياد " و يشبهه بالأسطورة الكاميروني " إيطو "

 عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

عانت البطولة المغربية خلال السنوات الأخيرة من إشكالية " صيام " المهاجمين عن التهديف ، إذ لم تتجاوز عدد أهداف أبرز المهاجمين المغاربة معدل 10 إلى 12 هدف على أكثر تقدير ، ما اضطر عدد من الفرق المغربية إلى الاستعانة بمهاجمين أجانب حل هذه الأزمة او " العقدة " التي عششت طويلا ، فكان الليبيري ويليام جيبور ، لاعب الوداد البيضاوي أبرزهم على الإطلاق ، بتسجيله حصة 19 هدف.

ولمناقشة هذه الإشكالية الصعبة ، كان على موقع " أخبارنا المغربية " أن يتوجه بهذا السؤال إلى أهل الإختصاص، حيث وقع الإختيار على " الكوليادور " لحسن أنفلوس ، أو " بوعو " كما كانت تصفه الجماهر أيام تألقه مع الجيش الملكي ، و ثالث هداف في تاريخ البطولة المغربية على الإطلاق ، خلف البوساتي و الغريسي .

انفلوس ، أكد لـ " أخبارنا " أن البطولة المغربية و إن قل معدل التهديف فإنها لازالت معطاءة ، حيث عزى هذا المشكل إلى الخطط التي أصبحت تعتمد من قبل المدربين في ظل الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليهم من قبل المسؤولين الذين يضعون رؤوسهم على " المقصلة " و يضحى بهم بسرعة عند أي إخفاق يتسبب في غضب الجماهير.

لكن بالمقابل ، فقد نوه ربش أنفلوس جماهير الجيش الملكي بمهاجم سيكون له شأن كبير حسب تعبيره الخاص ، حيث تحدث عن " الظاهرة " رشيد الصياد ،19 سنة، مهاجم و عميد الجيش الملكي ، و لاعب المنتخب الوطني للشبان ، شبهه بـ " الأسطورة " الكاميروني " صامويل إيطو " ، وأكد أنه مهاجم من قيمة اللاعبين الكبار ، يمتاز بقامة فارعة ، و سرعة كبيرة في الاختراق ، علاوة على قدرته على الارتقاء عاليا ، و ذكائه العالي في التعامل مع الكرة أمام المربع ، و هي مواصفات قلما تجتمع في مهاجم يؤكد انفلوس ، حيث تمكن الصياد من التربع على هرم سبورة أفضل مهاجمي بطولة الشبان بواقع 14 هدف.

انفلوس شدد على  أن مدرسة الجيش هي نموذج ناجح في مد الفريق الأول بلاعبين مؤطرين و مكونين بشكل جيد جدا ، لكن ما يلزم الفريق هو أن يثق في هؤلاء الشباب و يمنحهم فرصتهم في إبراز مواهبهم و قدراتهم ، بدل التوجه إلى التعاقد مع لاعبين قد لا يقدمون ما يمكن لإبن " الجيش " المتشبع بعشق الفريق تقديمه.