أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في تدوينة مطولة بعنوان : "حالة الماط ومسرحية الكوكب وبرشيد"، نشرها عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك، تطرق محمد أشرف أبرون، نجل الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، - تطرق - للوضعية الكارثية التي يتخبط فيها فريق "الحمامة البيضاء"، بعد أن وضع رجله الأولى في القسم الثاني، سيما بعد هزيمته بالأمس خارج قواعده بهدف يتيم بأكادير.
أشرف أبرون شدد على أنه : "وجب الاعتراف أن المغرب التطواني هذا الموسم يتوفر على أضعف تشكيلة لاعبين بين فرق البطولة، و أن الفيلسوف السي عبد الواحد بن احساين أفرغ لائحة الفريق من لاعبي الخبرة و التجربة، وبكل أنانية و غباء، ظن أنه بعبقريته لن يحتاج إلا للاعبين شباب سيصنع بهم المستحيل"، وأضاف ذات المتحدث : " نبهنا إلى ذلك في الميركاتو الشتوي، وشخصيا قمت باتصالات عدة مع المسؤولين حاليا عن الفريق، ومع بعض اللاعبين، حيث أقنعتهم بالمجيء لتطوان، لكن أمام ضعف الإدارة كان الآمر الناهي داخل الفريق آنذاك هو السي بن احساين، الذي أصر على أنه لا يحتاج لاعبين، حتى أنه عندما أراد المكتب المسير التعاقد مع أحد الأفارقة دون الاستشارة معه، طرده من التداريب، بعدها تحجج المكتب بعدم توفر اللاعب على شروط الجامعة كي لا يقول الحقيقة".
وتابع الرئيس المنتدب لفريق "الماط" سابقا : "اليوم تموقع الفريق بهذه المرتبة هو تحصيل حاصل ومن يزرع الشوك لا يحصد العنب، كان على المكتب المسير الحالي و بدل أن يتحجج منذ اليوم الأول بأن الفريق مثقل بالديون، وأن المكتب السابق ترك له إرثا ثقيلا، وهذا طبعا كذب و بهتان، لأنه من يذكر الديون عليه أيضا ذكر ما للفريق من مستحقات عالقة، كان عليه فقط استخلاصها، وقد تم ذلك، هاته المستحقات تفوق الديون، قلت بدل أن يتحجج بما سلف ذكره، كان عليه الجلوس على طاولة الحوار رفقة المكتب السابق و الاستعانة بخبرته التي تفوق 15 سنة من التسيير الرياضي، ووضع اليد في اليد لخدمة فريق المدينة، خاصة و أن الرئيس الحالي هو من طلب ورغب في الرئاسة، وأن المكتب السابق استبشر به خيرا و انسحب في هدوء و وضع خبرته رهن إشارة المسؤولين الجدد للفريق، لكن للأسف العكس هو ما حصل، فبدل أن يتقرب الرئيس الجديد من المكتب السابق، ويستعين به، صار لا يفوت فرصة تتاح ليسيء إليه ويلصق به فشله، حتى أنه في مرة قام الحاج عبد المالك أبرون بتدخل لصالح الفريق كعضو جامعي بعد الاتصال بأعضاء بالمكتب المسير الحالي وكان رئيس الفريق خارج أرض الوطن، فقام هذا الأخير بعد عودته بالخروج إعلاميا و إصدار بلاغ مفاده أن الرئيس السابق ما كان عليه التدخل لصالح الفريق دون استشارته و أنه لم يطلب منه ذلك بل تصرف الحاج أبرون كان دون علم من الفريق".
وعن إقدام الرئيس السابق على بعث عون قضائي يطالب الفريق بما في ذمته من ديون والتي تفوق 700 مليون، فقد أكد أشرف أبرون أن الأمر غير صحيح"، مشيرا إلى أن : "الانسان خطاء و أن من يعمل يخطئ لكن أن تتحمل مسؤولية أنت لست أهلا لها و تحيط نفسك بأناس فاشلين لا مكانة لهم بالمدينة فذاك لا يمكن تسميته بالخطأ إنما هو استخفاف بفريق المدينة الأول و طمع في الظهور والشهرة لا غير" قبل أن يؤكد : "كنت دائما أدافع عن الفريق و عن مسؤوليه الحاليين لأنه ليس من طبعي الإحباط أو الإساءة لأحد بل بالعكس أحب أن أسلك طريق التشجيع لكني اليوم و أمام هذا الإخفاق الذريع أجدني مضطرا لسرد الحقائق حتى يتحمل كل منا مسؤوليته أمام هذا الوضع المخزي".
عقب ذلك، عرج أبرون للحديث عما وصفها بـ" المباراة المسرحية"، في إشارة إلى المقابلة التي جمعت ليلة أمس الإثنين بين الكوكب ببرشيد، حيث قال : " إشاعات و منشورات كثرة تلك التي جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيام قبل هذه المباراة، والتي أكدت على أن نتيجتها محسومة لصالح الكوكب، وكان ذلك نقلا عن بعض لاعبي وأعضاء مكتب برشيد، و خرجت إشاعات أخرى تقول بأن اللاعبين اتصلوا بأصدقائهم وذويهم ليغنموا هم أيضا من نتيجة المباراة بالمراهنة COTE SPORT على فوز الكوكب، مما جعل الطلب كبيرا جدا على المباراة الشيء الذي دفع شركة المراهنات MDJS لسحب اللقاء من جدولها حتى لا تتكبد الشركة خسائر كبيرة ما دامت نتيجة المباراة محسومة مسبقا"، وتابع ذات المتحدث : "قبل اللقاء التقى الفريقان بملعب التداريب و أخذوا صورا تذكارية و هذا أمر محمود و إن كان يرى فيه البعض إعادة لسيناريو النرويج و البرازيل بكأس العالم 1998، أما يوم المسرحية فكان كارثة بكل المقاييس و ضربا لصورة الكرة الوطنية واستخفافا بكل المجهودات التي يقوم بها مسؤولو الكرة ببلدنا و على رأسهم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث لم أرى في حياتي و بغض النظر عن طريقة تسجيل الأهداف و تساهل المدافعين، لم أرى في حياتي فريقا منهزما يضيع الوقت و يلعب بكل أريحية و يصل لمربع العمليات و بدل أن يخترقه يكتفي بتمريرات عرضية حتى تضيع منه الكرة فتصبح هجمة مرتدة".
الخلاصة يقول أبرون : " سمعت الكثير قبل مباراة الكوكب وبرشيد، وتمنيت أن لا يتم التلاعب بنتيجة المباراة حفظا لمبدأ التنافس الشريف وحفاظا على صورة وسمعة الكرة الوطنية، لكن ما حدث يندى له الجبين، شاهدت البارحة مسرحية محبوكة وممثلين لم يتقنوا أدوارهم، ولاعبين باعوا ذممهم... الكرة الآن في ملعب الوزارة الوصية و جامعة الكرة و برلمانيي مدن الفرق المتضررة (و إن كان المتضرر الحقيقي هي كرة القدم الوطنية) للمطالبة بفتح تحقيق معمق و نزيه و تحليل اللقاء و الوقوف على تهاون الضيف و تسهيله مهمة المضيف والمطالبة بالتنصت على هواتف كل إداريي برشيد وكل اللاعبين أسبوع قبل اللقاء، ثم الاتصال بشركة المراهنات و التأكد من سبب توقيف و سحب المباراة من جدول الرهان، وكذا طلب تفصيل للمشاركين في الرهان و تحديد موقعهم الجغرافي و التأكد إن كان غالبيتهم من برشيد و الدار البيضاء حيث يقيم أغلب اللاعبين و ذويهم"، و إن ثبت التلاعب يضيف المتحدث : "يجب إنزال الفريقين معا للقسم الثاني، على أن يطال التحقيق أيضا السي الحكم الجعفري الذي كان سببا مباشرا في هزيمة الماط بأغادير حيث وبغض النظر عن ما اتخذه يوم لقاء الحسيمة من قرارات كان يريد بها إنهاء اللقاء بالتعادل قام أيضا بإفراغ الفريق من لاعبيه حيث وزع الانذارات على كل اللاعبين المتوفرين على ثلاث إنذارات لحرمانهم من لعب مباراة أغادير، ومنهم الحواصي و الخلفي، اللذان تلقايا إنذارين بدون سبب وجيه يذكر ناهيك عن طرد حمزة حجي و المدرب... المهم من جهتي كمسؤول و منتخب بالمدينة و كمسير سابق و منخرط بالفريق لن أدخر جهدا في هذا الموضوع و سأتصل بكل ذي صلة حتى يتم فتح تحقيق نزيه و إعطاء لكل ذي حق حقه".
عباس سعيد
المهزلة
مهزلة وكارثة مقابلة الكوكب وبرشيد كذبت كل ما يطبل به اعضاء الجامعة ورءيسها خادم الدولة وأسقطت ورقة التوت وأرجعت الكرة الى ايّام الدليمي والبصري والمديوري !! اما النفخ والتطبيل لخادم الدولة رءيس الجامعة بالحرص على تطبيق الفانون فكان فقط لمغالطة الرأي العام !! ودليل على ان الأمور لم تتغير