محامي وادو يعلن غياب موكله عن مباراة الرجاء ويكشف تفاصيل جديدة عن قضية الشجار

أخبارنا المغربية-الدار البيضاء

أصدر محامي عبدالسلام وادو، مدرب فريق مولودية وجدة، بيانا صحافيا اليوم الأحد، على خلفية واقعة الشجار الذي نشب بين الدولي السابق وسائق حافلة الفريق بمدينة الدار البيضاء، والذي انتهى بمخفر الدرك الملكي بعد تقدم السائق بشكاية تفيد تعرضه للاعتداء من قبل المدرب الذي أصر على اصطحاب مدرب الحراس فريديريكو،إلى مدينة الدار البيضاء ، استعدادا لمواجهة الرجاء الرياضي اليوم برسم الجولة 3 من البطولة،متحديا   إدارة النادي الوجدي التي قررت إنهاء التعاقد مع فريديكو لعدم توفره على شواهد تدريبية معترف بها ورفض الجامعة تأهيله.

وفي مايلي النص الكامل لبيان محامي وادو كما توصلنا به..

بيان صحفي

تعرض السيد عبد السلام وادو اللاعب الدولي ومدرب فريق المولودية الوجدية صبيحة يوم 12 ديسمبر 2020 لاعتداء 

غريب من طرف سائق حافلة المولودية الوجدية، علي مستوى الرأس بعد تدخله من أجل طلب السماح لمدرب الحراس بولوج الحافلة الخاصة بالفريق كما يبين ذلك الفيديو المنتشر بوسائل التواصل الاجتماعي.

حيث وجه له سائق الحافلة ضربة قوية على مستوى الرأس وتم إخراجه من الحافلة بطريقة مهينة في تصرف تجهل خلفياته ودوافعه الى حد الان ويطرح أسئلة تخص صلاحيات” سائق حافلة” في اتخاد قرارات تعود للمكتب المسير للفريق الذي يمارس بالبطولة الاحترافية. 

وعلى إثر ذلك توجه موكلي لوضع شكايته بخصوص الاعتداء عليه ليتعرض للإغماء بعد المضاعفات التي عرفتها حالته.

وبعد تقديمه لإفادته بسرية الدرك الملكي لمطار محمد الخامس والذي تميز عملهم بحرفية عالية والذين قاموا بالاستماع له في ظروف جيدة نظرا للحالة النفسية السيئة التي كان عليها، وبعد احساسه بمضاعفات جديدة تتعلق بإحساس بالدوار وألم فظيع بالرأس اضطر للتوجه الى احدى المصحات حيث طلب منه القيام بفحوصات اشعاعية خاصة بالدماغ وسلمت له شهادة طبية تبلغ مدتها 20 يوم.

 وفي هاته الظروف ورغم انشغاله البالغ بمقابلة المولودية الوجدية والرجاء وبالتالي فانه سيتعذر عليه حضور المقابلة التي ستجمع الفريقين يوم الأحد نظرا للحالة الصحية التي يوجد عليها حاليا.

وفي الأخير فانه يعبر عن اندهاشه وصدمته البالغين من عدم تجشم رئيس الفريق والمكتب المسير عناء الاتصال به من 

أجل السؤال عن أحواله والاطمئنان على حالته الصحية الحرجة ويحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء الى كل الإجراءات القانونية والقضائية من أجل متابعة المعتدين.