أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة
علامات استفهام عريضة جدا، تلك التي لم تجد لها جماهير فريق الوداد البيضاوي أجوبة شافية، حيث يتجدد الموعد مع الشك والاستغراب، بسبب إصرار ربان الفريق، التونسي "فوزي البنزرتي" على إشراك لاعبين تبث بالملموس أنهم لا يستحقون حمل قميص الوداد، بشهادة كل محبي الفريق، وهنا الحديث عن اللاعب "المترجي"، الذي منح أكثر من فرصة، دون أن يفلح في تقديم المردود والأداء المنتظرين منه، الأمر الذي دفع محبي الفريق إلى المطالبة بضرورة الاستغناء عنه، وفسح المجال أمام لاعب آخر قادر على تقديم الإضافة للفريق، من قبيل اللاعب الواعد "عبد الله حيمودي"، الذي أكد حضوره القوي بعد إشراكه لدقائق قليلة خلال المقابلتين الأخيرتين.
أما اللاعب الذي أجمع كل على ضرورة رحيله، فهو العميد "صلاح الدين السعيدي"، الذي لم يعد من داع لاستمراره مع الفريق، حسب كل الصفحات المساندة للوداد على الفيسبوك، سيما بعد تراجع أدائه بشكل لافت جدا، وارتكابه أخطاء قاتلة في مقابلات عدة، الأمر الذي ينعكس سلبا على مؤدى المجموعة ككل، بدليل ما حصل خلال لقاء أمس، أمام المولودية الوجدية، حيث لاحظ الجميع العبء الكبير الذي تكبده خط الدفاع، الذي كان يضطر إلى تمرير كرات طولية مباشرة إلى خط الهجوم، بسبب كثرة أخطاء خط الوسط، علاوة على الفراغات الكثيرة التي جعلت من خط متوسط الوداد عبارة عن شوارع فسيحة، يمر منها لاعبو المولودية بشكل سلس وسهل، بيد أن الأمور ستتغير رأسا على عقب، مباشرة بعد تغيير كل من السعيدي والحسوني، حيث ستعود الروح للفريق، وسيرفع الحرج عن الكرتي الذي تحمل عبئ المقابلة، وكان يقوم بكل شيء من أجل تمرير كرات حاسمة إلى الكعبي، توجت إحداها بهدف التعادل.
لأجل ما جرى ذكره، جددت الجماهير الودادية مطلبها السابق، بضرورة تسريح كل من السعيدي، المترجي والحسوني، مشيرة أن هذا الثلاثي لم يعد هناك بد من استمرارهم مع الفريق، بالنظر إلى تراجع مستوياتهم بشكل كبير جدا، الأمر الذي ينعكس سلبا على أداء المجموعة، ويساهم في إهدار فرص حقيقية يمكن منحها للاعبين واعدين من أبناء الفريق بوسعهم تقديم الإضافة المرجوة للوداد خلال قادم المقابلات.
