الجماهير التطوانية تحتج بطريقتها الخاصة على الوضعية المزرية للفريق

أجواء باردة بملعب سانية الرمل قبل انطلاقة مباراة المغرب التطواني والوداد البيضاوي

لاعبو الماص: استفدنا من طرد لاعب الوداد ونتطلع لمواصلة الانتصارات

وجدة تستعد لاحتضان تظاهرة دولية للملاكمة بين المغرب وألمانيا

غضب الجماهير الودادية يشتعل في مدرجات العربي الزاولي ضد الجامعة والتحكيم

فرحة جماهير الماص بعد الفوز الكبير على الوداد

تصريحات بعد نهاية ديربي وجدة بين المولودية والاتحاد الاسلامي بالتعادل

أجواء الروح الرياضية العالية لجماهير وجدة في مدرجات الملعب الشرفي خلال الديربي

مجازر تحكيمية بالجملة تشعل فتيل الغضب بين مناصري الفرق الوطنية والأزمة تسائل جامعة "لقجع" حول الغاية من اعتماد "الفار"

مجازر تحكيمية بالجملة تشعل فتيل الغضب بين مناصري الفرق الوطنية والأزمة تسائل جامعة "لقجع" حول الغاية من اعتماد "الفار"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

في الوقت الذي تسعى فيه جامع "لقجع" لتجويد المشهد الكروي المغربي، في أفق تسويقه لينافس على الأقل، كبريات الدوريات الإفريقية والعربية، يصر عدد من الحكام بالبطولة الاحترافية المغربية، على ارتكاب "مجازر" تحكيمية، غالبا ما تؤثر بشكل واضح على مجريات البطولة، خاصة فيما يتعلق بسلم الترتيب، وهنا طرح عدد من المهتمين بالشأن الكروي اكثر من علامة استفهام عريضة، بخصوص الملايير التي رصدت من قبل الجامعة الوصية، لإعتماد تقنية الـ"فار"، كحل من الحلول الناجعة للحد من هذه الأخطاء التحكيمية؟

فمع توالي الدورات، وتكرار نفس الأخطاء القاتلة، تبادرت إلى أذهان الجميع شكوك كثيرة، ذهبت حد توجيه تهمة "التحكم عن بعد" في "صافرات الحكام" ومجريات المقابلات لأسباب ربطها البعض بالسعي نحو تغليب كفة فرق على حساب أخرى، إرضاء لمسؤولين بمراكز القرار داخل الجهاز الوصي على الكرة بالمغرب، الأمر الذي يستدعي إحداث رجة قوية، تروم إعادة قطار "التحكيم" إلى سكته الصحيحة، حتى لا تتسبب هذه الأخطاء في صراعات قوية قد تتعدى آثارها السلبية رقعة الملعب.

وفي هذا الصدد، اعتبر البعض أنه من حسن حظنا أن هذه المجازر التحكيمية ارتكبت في غياب الجماهير، بسبب جائحة كورونا، وإلا لكان المصاب جللا، فلأول مرة عاين الجمهور المغربي حكم وسط يعلن حالة تسلل، قبل أن يرفع حكم الشرط رايته، رغم أن القانون الجديد يلزم الحكم بإتمام العملية الهجومية حتى نهايتها قبل أن يعلن عن التسلل إن كان فعلا، حتى لا يحرم الفريق المهاجم من هدف في حالة تسجيله، ولأول مرة يرفض حكام العودة إلى الـ"فار" للفصل في حالات تحكيمية شاذة، رغم كثرة الاحتجاجات، ولأول مرة يتم احتساب ركلات جزاء وترفض مثيلاتها في مقابلات أخرى، دون اللجوء إلى الـ"فار"، كما امتنع حكام عن توجيه بطاقات حمراء في حالات تستدعي فعلا إشهارها.. 

لأجل كل ما جرى ذكره، طالبت جماهير مغربية مناصرة لفرق كثيرة، بضرورة وضع حد لهذا النزيف "التحكيمي" الذي يضرب في العمق مبدأ "المنافسة الشريفة" و"تكافؤ الفرص" الذي يفترض أن يكرسه حكام البطولة بكل حياد وتجرد.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات