أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: تطوان
عاد موضوع "مركب تطوان الكبير" إلى الواجهة من جديد، بعد التدافع والاكتظاظ الكبيرين، اللذين طبعا مباراة فريق المغرب التطواني ضد نظيره شباب بنجرير، والتي انتهت بفوز صاحب الدار وضمانه بذلك عودته لقسم الصفوة على بعد خمس دورات كاملة من نهاية "البطولة الاحترافية إنوي2".
هذه المباراة شهدت حضورا جماهريا قياسيا، حيث فاضت جنبات ملعب سانية الرمل ب"النمل الأحمر"، ولم تتمكن آلاف الجماهير من ولوج الملعب، بسبب محدودية طاقته الاستعابية، أما المحظوظون الذين تمكنوا من الدخول، فلم تكن طريقهم مفروشة بالورود، حيث تجرعوا الأمرين بسبب التدافع، وصعوبة الولوج للمدرجات بسبب قلة البوابات.
وفي هذا الصدد، طرح العديد من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أسئلة بخصوص المركب الجديد الذي دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس اشغاله قبل سنوات، والذي من المفترض أن تكون الأشغال قد انتهت فيه سنة 2018، كما وضعت عدة علامات استفهام حول مصير الميزانية التي خصصت له، مطالبين بمحاسبة كل من كانت له يد في التلاعب بمشروع يحظى بالرعاية الملكية.