أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
انتظرت جماهير الوداد البيضاوي زهاء شهر كامل، وعينها على تصحيح مكامن الخلل داخل الفريق، في أفق ضمان مشاركة مثالية في مونديال الأندية الذي ستحتضنه بلادنا بداية شهر فبراير المقبل، قبل أن تتلقى أمس الخميس، ضربة موجعة بعد هزيمة قاسية أمام الزعيم العسكري، بثلاثية نظيفة برسم الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية.
من تابع مقابلة الأمس، سيقف عاجزا عن وصف وإيجاد تفسيرات لما يقع داخل القلعة الحمراء، مستوى هزيل، وحضور باهت للاعبين، يفترض أنهم راكموا تجارب كبيرة، عطفا على الانجازات الوطنية والقارية التي حققها الفريق خلال المواسم الماضية، وكأن بالوداد فقد ذاكرته وهويته التاريخية.
يقع كل هذا، والكل كان يمني النفس بحضور متميز للوداد في "الموندياليتو" الذي سيقام بعد شهر من اليوم بالمغرب، الأمر الذي تطرح معه أكثر من علامة استفهام حول الأسباب التي منعت رئيس الفريق "سعيد الناصيري" من البحث عن مدرب بديل لـ"الحسين عموتة" الذي تم الانفصال عنه بالموازاة مع كأس العالم، وبالتالي استغلال فترة التوقف الدولي، قصد التحضير لهذا الحدث الكروي الذي يصعب الوصول إليه دائما.
الجماهير الودادية، أبدت انزعاجا كبيرا بسبب هذا الغموض الكبير الذي يلف مصير الفريق، سواء على مستوى البطولة، العصبة وخاصة "الموندياليتو" الذي بات وشيكا جدا، بل ودقت ناقوس الخطر في مناسبات عديدة، محذرة من سيناريو "مخيف" و "مقلق" ينتظر ممثل كرة القدم المغربية، غير أن كل هذه الأماني والمطالب سرعان ما اصطدمت بقرارات ارتجالية للمكتب المسير، الذي يصر على التغريد خارج السرب، بكيفية انفرادية جرت على غضب أنصار الفريق.
الوداديون أكدوا أن الوقت لا يرحم، وبالتالي صار لزاما على "الناصيري" إعلان حالة طوارئ قصوى، من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان، قبل أن تلوح بعاصف غضب شديدة، في حال استمر وضع الفريق على ما هو عليه اليوم.
مجرد رأي لاغير
لاتعليق
مسؤولي الفريق لابد من جلب مدرب كفء له تجربة احترافية في افريقيا مثل مدرب السابق للاهلي المصري الجنوب الافريقي.