أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من تابع مقابلة الوداد البيضاوي، مساء أمس السبت، ضد خصم بوتسواني لا تزال أظافره لينة ليونة بشرة الرضع، يدرك بلا شك أن الفريق البيضاوي دخل مرحلة الاحتضار الحرجة، بعد أن فقد السيطرة على أطرافه وكل جزء في جسده الذي أضحى مسلوب الحركة والتفكير.
بداية إصابة الوداد بمرضه المزمن كانت واضحة للعيان منذ مدة ليست بالقصيرة، حيث كشفت الفحوصات الطبية أن خسارته لـ4 نهايات أفريقية ووطنية متتالية، تستدعي إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة من أجل التخلص من ورم خبيث انتشر في كل جزء من جسده، لدرجة أن القردة أصبحت ترقص فوق رأسه دون خوف أو حتى خجل.
واقع وداد الأمة اليوم، هو تحصيل حاصل لمسلسل معلوم الخاتمة، حذر كل عشاق النادي من تبعاته الوخيمة، بسبب "قصوحية راس" الرئيس، وإصراره على التعامل بكثير من الاستهتار واللامبالاة مع انتظارات جماهير الفريق، وتماديه في نهج سياسة "الهوتة" عند كل تعاقد يقوم به، حتى أن قائمة الفريق أصبحت اليوم تعج بلاعبين في حالة "عطالة مفتوحة"، يلازمون غرفة العناية المركزة، دون أن يستفيد النادي من خدماتهم منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي.
إن الظرفية الحساسة والحرجة التي يمر منها فريق الوداد الرياضي، تستدعي أولا إبرام تعاقدات وازنة (لاعبي الدرجة الأولى إفريقيا) في مراكز الخصاص، لعل أبرزها، خط الهجوم وصانع ألعاب.. سيما عقب انتعاش خزينة النادي بمبالغ مالية مهمة خلال الفترة الماضية، مع ضرورة التخلص من عدد كبير من اللاعبين الذين انتهت مدة صلاحيتهم وصار من الضروري إحالتهم على التقاعد..
Lhoucine.ahd @gmail.com
تعليق
لابد ولا بد من الوقوف على مشكل الوداد نعم الوداد يتوفر حاليا على أربعة لاعبين فقط ولا يمكنهم ان يسفقوا لوحدهم الا وهم جبران عطية الله العملود وابو الفتح لهدا يجب التفكير في انقاد الوداد وجلب لاعبين اخرين عندنا أندية القسم الأول لاستقطاب لاعبين منهم وكدلك لا ننسى مدرب دو تجربة عالية