أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
طرح تواجد الإطار الوطني "عصام الشرعي"، خلال المقابلة الأخيرة لفريق الجيش الملكي ضد الفتح الرباطي، التي أجريت الجمعة الماضي، بالمنصة الشرفية للملعب البلدي بالقنيطرة -طرح- أكثر من علامة استفهام عريضة بين متابعي البطولة الاحترافية.
وكرد على كل هذه التساؤلات، أكدت تقارير إعلامية عديدة، أن إدارة نادي الفتح الرباطي، تتجه بنسبة كبيرة نحو التعاقد مع المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي، لقيادة الفريق بداية من الموسم المقبل، خلفا لزميله المغربي "جمال السلامي" الذي أعلن بشكل رسمي، فك ارتباطه مع الفريق الرباطي، في أفق خوض تجربة جديدة، ربما تكون خارج المغرب.
وارتباطا بالموضوع، تشير ذات التقارير إلى أن إدارة الفتح باتت مقتنعة جدا بالسيرة الذاتية لـ"الشرعي" الذي نجح رفق المنتخب الأولمبي في انتزاع لقب بطولة أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي نظمتها بلادنا في نفس الشهر من السنة الماضية، كما ساهم في تأهل الفريق الوطني إلى أولمبياد باريس التي ستنطلق فعالياتها بداية من الـ 26 من شهر يوليوز المقبل.
في سياق متصل، تحدثت تقارير إعلامية عن توجه الاتحاد البحريني لكرة القدم، نحو التعاقد مع الإطار الوطني "جمال السلامي"، قصد الإشراف على تدريب منتخبه الوطني الأول، مشيرة إلى أن المسيرة الناجحة التي بصم عليها زميله المغربي "الحسين عموتة" رفقة منتخب "النشامى"، الذي بلغ معه نهائي بطولة أمم آسيا، ولدت لدى المسؤولين في البحرين رغبة كبيرة من أجل محاكاة تجربة المنتخب الأردني.
وتشير ذات التقارير إلى إن تشابه السير الذاتية لـ"عموتة" و"السلامي" من حيث الكفاءة والإنجازات، عززت إمكانية التحاقه بمنتخب البحرين، سيما بعد تصاعد أسهم وقيمة الأطر المغربية التي نجحت خلال المواسم الاخيرة في تحقيق عدد من الانجازات، سواء مع فرق محلية أو حتى منتخبات وطنية، كما أنها الأقرب للاعب الخليجي عموما من حيث الثقافة واللغة مقارنة مع المدربين الأوروبيين الذين فشل عدد كبير منهم في تحقيق الأهداف المسطرة.