أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بين مؤيد ومعارض، أثير نقاش ساخن خلال الأيام بين كل مكونات فريق الوداد الرياضي، خاصة الجماهير، التي عبرت بشدة عن قلقها كبير، إثر إعلان الملياردير "هشام أيت منا"، الرئيس السابق لنادي شباب المحمدية، عن ترشحه لرئاسة نادي البيضاوي خلال الفترة المقبلة.
البحث عن طوق النجاة من الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها الوداد الرياضي، وتجنب تكرار خيبات الموسم المنقضي، دفع جماهيره العريضة إلى التفكر مليا وبصوت عال، قبل اختيار الربان الجديد، القادر على تدبير شؤون هذا الفريق الذي لا يقبل أنصار بأقل من صعود منصات التتويج نهاية كل موسم.
وفي خضم هذا النقاش الساخن، يطرح سؤال عريض: هل يكون آيت منا الأخيار الأنسب لقيادة الفريق نحو آفاق أرحب تستجيب لطموحات جماهيره؟ سؤال ربما يخلص بصدق حجم التوجس الكبير الذي يسود بين مكونات الوداد قبل الفصل في الموضوع عبر الاحتكام إلى برلمان المنخرطين.
ولعل أكثر ما يشغل بال الوداديين قبل الافراج عن نتائج الجمع العام التي ستكشف عن هوية الرئيس الجديد، هي المسيرة غير الموقفة لـ"آيت منا" مع فريقه السابق "الشباب"، الذي أفلت في الأنفاس الأخيرة بأعجوبة من النزول إلى القسم الثاني، نتيجة مسلسل طويل من التخبط في مشاكل مالية وتسيريية كثيرة، يتحمل فيها إبن المحمدية القسط الأكبر من المسؤولية، الأمر الذي يبعث بحسب عدد كبير من أنصار الوداد، على القلق من تكرار نفس السيناريو بعد انتخابه رئيسا للنادي البيضاوي.
في سياق متصل، يشدد ذات المحبين على أن مزاجية "أيت منا" وطريقة تسييره الانفرادية، إلى جانب عدم ضبط تصرفاته وإخضاع تصريحاته لمنطق الحكمة والتبصر، تبقى من بين أبرز المشاكل التي حكمت على مسيرته التدبيرية مع فريقه السابق شباب المحمدية بالفشل والموت، ما يعني بحسب ذات المهتمين أن الرجل غير مؤهل تماما لقيادة الوداد إن لم يقم بمراجعة شاملة لتصرفاته وضبط انفعالاته، لأن التعامل مع جماهير الوداد يختلف تماما عن تعامله السابق مع أنصار الشباب.
ورغم كل هذه المخاوف المشروعة، يرى أنصار الوداد أن "آيت منا" يبقى المرشح الأبرز والأكثر حظا للفوز برئاسة الفريق، بصرف النظر عن مدى قانونية ترشحه، وكذا تصريحاته السابقة (إبان فترة سعيد الناصيري) التي نفى خلالها تكون له رغبة في الترشح لرئاسة الفريق، لكن ما هو مؤكد بحسب ذات الجماهير أن الرئيس الجديد المرتقب، تنتظره مهمة صعبة وصعبة جدا، بالنظر إلى الانتظارات الكبرى لأنصار الفريق، لعل أبرزها، إعداد فريق تنافسي قادر على الظهور بشكل مشرف خلال مونديال الأندية المرتقب بالولايات المتحدة الأمريكية صيف السنة المقبلة.
رشيد
أسباب النجاح
ماذا كان على ايت منا فعله لكي نحكم عليه بالنجاح في الشباب أتى بها من غيوبات الجب إلى القسم الأول حيث ما زالت فيه. بلا كان عليه الفوز بكاس أفريقيا و البطولة و كاس العرش……..