أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في حدث رياضي بارز، دخل ريان أزواغ، حارس مرمى اتحاد طنجة، تاريخ كرة القدم المغربية كأصغر حارس مرمى يشارك في مباراة رسمية بالبطولة المغربية، عن عمر لم يتجاوز 17 سنة، خلال مباراة الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول، والتي انتهت بتعادل فريقه مع الجيش الملكي بهدف لمثله، في مباراة جرت يوم أمس الأحد.
وخلال حديثه عن تجربته في عالم كرة القدم، أشار أزواغ إلى أهمية القيم الروحية في حياته، مبرزًا فضل والده في توجيهه نحو حفظ القرآن الكريم، حيث قال: "حين كنت صغيرا، والدي نصحني بحفظ القرآن وقراءة اللغة العربية، والحمد لله على ذلك".
كما أكد أزواغ على أهمية العبادات في حياته، مشيرًا إلى أنها "أمور مفروضة علينا"، مما يدل على التوازن الذي يسعى لتحقيقه بين مسيرته الرياضية والالتزامات الدينية، وهو ما يساهم في تعزيز شخصيته داخل الملعب وخارجه، مما يجعله قدوة للشباب.
وتعكس هذه الكلمات الجوانب الإنسانية في شخصية أزواغ، حيث يعبر عن امتنانه العميق لتوجيهات والده التي ساهمت في تشكيل قيمه، باعتبارها دعائم أساسية في بناء شخصيته، إذ تُظهر كيف أن تأثير الأسرة يمكن أن يوجه مسار الشاب نحو القيم النبيلة.
ويعكس إدراك أزواغ لأهمية حفظ القرآن وقراءة اللغة العربية فهمه العميق للثقافة والدين، مما يجعله يسعى لتحقيق أحلامه الرياضية مع الحفاظ على جذوره الروحية، وهي القيم التي تعزز من انضباطه وعزيمته، وتجعله قدوة للشباب، حيث يُظهر أن النجاح في المجال الرياضي لا يتعارض مع الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والدينية.
وبمشاركة ريان أزواغ كحارس مرمى في هذه المباراة المهمة، أثبت أنه ليس فقط موهبة صاعدة في عالم كرة القدم، بل أيضًا إنسان يتمتع بقيم نبيلة تسهم في بناء مجتمعه المغربي.
محمد
الحمدلله
ماشاء الله ولاقوة الابالله العلي العظيم كثر الله من أمثاله