أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
يبدو أن الواقع المزري الذي يعيشه التكوين في الأندية المغربية أصبح أكثر وضوحًا، خصوصًا مع انطلاق كأس التميز الذي أقرته العصبة الاحترافية هذا الموسم. فقد كشفت هذه البطولة عن مجموعة من المشكلات العميقة المتعلقة بمستوى التكوين في معظم الفرق الوطنية.
وبعد مرور أربع جولات على بداية البطولة، أصبح من الواضح أن مستويات اللاعبين الشبان في الفرق الوطنية لا تبشر بالخير. هذه الوضعية تطرح تساؤلات عدة حول كيفية اختيار هؤلاء اللاعبين وتكوينهم. علما أن العصبة الاخترافية ألزمت الأندية بتسجيل ما لا يقل عن 10 لاعبين تحت 23 عامًا في ورقة كل مباراة خلال هذه البطولة، مع إلزامية مشاركة لما لا يقل عن 6 لاعبين تحت 23 عامًا طوال دقائق المباراة. من أجل فسح مساحة لإدماج هذه الفئة من اللاعبين في الفرق الأولى لكن المستويات العامو المقدمة تظل جد ضعيفة حدود الساعة.
وفي محاولة لإصلاح هذه المشاكل، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مؤخرًا مشروعًا جديدًا يهدف إلى التكفل بالتكوين، وهي خطوة ضرورية كانت الساحة الكروية بحاجة إليها. حيث تم إنشاء شركة خاصة بالمغرب، بالشراكة مع جامعة لقجع والمكتب الشريف للفوسفاط وبعض الهيئات الأخرى، ستتولى حصريًا مهمة تكوين وإعداد اللاعبين الناشئين في جميع أنحاء المملكة.
هذا المشروع، الذي ينتظر تفعيله تدريجيًا على أرض الواقع، سيمكن الأندية من التركيز على فرقها الأولى، بينما ستقوم الشركة الجديدة بإعداد جيل جديد من اللاعبين المؤهلين، بعيدًا عن العشوائية التي تسيطر على التكوين، والتي تتجلى نتائجها في كأس التميز. فهل ستنجح هذه المبادرة في تغيير واقع التكوين في المغرب وإطلاق مواهب حقيقية للفرق الوطنية، انطلاقًا من الاستحقاق وبعيدًا عن أي اعتبارات غير رياضية؟
ابو عبد الرحمن
من الخيمة خرج مايل
نتيجة حتمية و منتظرة، فالبيت الأندية لا تعتمد النزاهة و معيار الاستحقاق في انتقاء اللاعبين ، المحسوبية و العلاقات الخاصة هي التي تتحكم في اختيار من يلعب و من لا يلعب! و كثير من المواهب يتم تهميشها فتشعر بالاحباط و تتخلى عن حلمها و تطلق اللعبة