أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تواصل أندية وطنية احتجاجاتها الواسعة على الأخطاء التحكيمية المثيرة للجدل في البطولة الإحترافية "إينوي"، سواء عبر بلاغات رسمية أو عبر المدرجات، من خلال رفع شعارات نارية، تدعو إلى ضرورة وقف هذا النزيف الذي يضرب في العمق مبدأ الشفافية والتنافس الشريف عرض الحائط.
وأمام هذه الاحتجاجات المتواصلة، أثار "رضوان جيد"، المعين حديثا مديرا للمديرية الوطنية للتحكيم -أثار- جدلا واسعا، عبر تصريح اعتبر من خلاله أن القناة المالكة لحقوق نقل مقابلات البطولة الاحترافية (قناة الرياضية) تتحمل بدورها جزء من المسؤولية في عدد من الأخطاء التحكيمية المسجلة، موضحا أن غرفة الـ"فار" تبني قراراتها الحاسمة على ضوء المشاهد التي توفرها القناة سالفة الذكر، مشيرا إلى أن عدم توفير زوايا نظر واضحة، متعددة، وذات جودة عالية، يساهم في إصدار قرارات خاطئة.
في ذات السياق، استدل "جيد" بضربة الجزاء "غير الصحيحة" التي منحت لفريق الرجاء في آخر أنفاس مقابلة الكلاسيكو ضد الجيش الملكي، حيث حملة القناة الناقلة جزء من المسؤولية في إعلان هذا القرار الخاطئ، بسبب عدم توفيرها مشاهد واضحة ومن زوايا متعددة وأقرب.
هذا التصريح المثير، تسبب في حالة غليان شديد بين جماهير أندية وطنية، طالبت من خلاله الجامعة والعصبة الاحترافية بضرورة الوقوف على مدى احترام القناة الناقلة لدفتر التحملات الذي يلزم بتوفير عدد معين من الكاميرات التي تتيح لغرفة الـ"فار" زوايا متعددة وواضحة من أجل الحسم في قراراتها التحكيمية، مشيرة إلى أن القرارات الخاطئة المسجلة، غالبا ما ترتكب بسبب إما مزاجية الإخراج في عرض تلك الأخطاء من زوايا أوضح، أو بسبب عدم كفاية الكاميرات المعتمدة خلال عدد من مقابلات البطولة الاحترافية.
JR
الحقيقة بدأت تتضح
الان بدأت تحاول إيجاد الحلول الحقيقية