أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
أثارت الهزيمة التي مني بها نادي الوداد الرياضي مساء أمس السبت، أمام فريق نهضة بركان -أثارت- نقاشا ساخنا بين جماهير الوداد، التي انقسمت آرائها بين مطالب برحيل مدرب الفريق الجنوب إفريقي "رولاني موكوينا"، وبين من يصر على ضرورة منحه فرصا أخرى.
في ذات السياق، يرى بعض الوداديين أن "موكوينا" هو المسؤول الأول عن كل النتائج السلبية التي تجرعها الفريق منذ بداية الموسم، مشيرين إلى أن الأسلوب الذي ينتهجه لا يمكن تطبيقه في ملاعب متهالكة من قبل تلك المتاحة حاليا في بلادنا بحكم الإصلاحات التي تخضع لها جل الملاعب استعداد لـ"كان المغرب"، فضلا عن كونه (أسلوب اللعب) لا يتلاءم بتاتا مع نوعية اللاعبين الذين يتوفر عليه.
وشددت الجماهير الودادية الغاضبة على أن "موكوينا" منح وقتا كافيا لم يتمكن خلاله من بناء فريق تنافسي يوازي حجم طموحات أنصاره، مشيرين إلى أن التغييرات المستمرة التي تطبع التشكيل الأساسي للفريق، هي من ساهمت في عدم خلق التجانس والانسجام الضرورين، وبالتالي، كان من المنطقي أن يحصد الوداد سلسلة من النتائج السلبية سواء داخل "الدار" أو حتى خارجها.
في مقابل ذلك، تشدد فئة ثانية من جماهير الوداد على أن مدرب الفريق بحاجة إلى مزيد من الوقت ومزيد من الصبر، من أجل تنزيل فلسفته الكروية، مشيرين إلى أن تغيير نحو 90 بالمائة من تركيبة الوداد كان قرارا خاطئا، قبل أن يؤكدوا على ضرورة استمرار تلاحم كل مكونات "العائلة"، إدارة، لاعبين، طاقم طبي وتقني وجمهور، بهدف المساهمة في بناء فريق تنافسي استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أبرزها مونديال الأندية المرتقب السنة المقبلة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار مؤيدي بقاء موكوينا" على أن رحيل المدرب في هذه الظرفية الحساسة التي يمر منها الفريق، من شأنه أن ينسف كل المجهودات والعمل الذي بذل منذ بداية الموسم، مؤكدين أن جلب مدرب جديد، سيساهم لا محالة في هدر زمن طويل يحتاجه من اجل التعرف على الفريق، وهو الوقت الذي يمكن منحه للمدرب الجنوب إفريقي من أجل مواصلة عمله الرامي إلى تكريس فلسفته الكروية التي يرغب الاعتماد عليها مستقبلا.
وبين الطرحين، يجمع أنصار الوداد على أن الفريق يعاني مشاكل مهولة على مستوى خطي الدفاع والهجوم، مشددين على ضرورة إجراءات انتدابات جديدة خلال الميركاتو الشتوي المقبل، في مقابل رحيل عدد من اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة المرجوة.
مواطن
مجرد رأي
ما كاين لا فلسفة و لا هم يحزنون...موكوينا خدا أكثر من الوقت الكافي لبناء فريق لكن ما باينة حتى شي لمسة...فريق ضعيف بدون روح..لاعبين هواة و لا واحد فيهم متميز. موكوينا راه كوانا ?