أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
فجر عميد فريق الرجاء الرياضي، "أنس الزنيتي" مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن ألح على الرحيل عن فريقه البيضاوي، وهو المطلب الذي قوبل بالترحيب من قبل إدارة النادي التي وافقت على تسريح حارس عرين النسور، بعد مسيرة مميزة استمرت لعشر سنوات.
وجاء رحيل "الزنيتي" عن الرجاء عقب ضغط رهيب عاشه منذ بداية الموسم الحالي، بسبب الاحتجاجات المتواصلة لأنصار النادي على أدائه المتراجع، إن على مستوى البطولة الإحترافية أو حتى المسابقة القارية، حيث كان للأخطاء المتكررة التي ارتكبها دور كبير في تكبد الفريق سلسلة من النتائج السلبية.
في ذات السياق، أشارت تقارير إعلامية إلى أن "الزنيتي" الذي يدين للرجاء الرياضي بمبلغ قدرته بحوالي 500 مليون سنتيم، قرر فسخ تعاقده مع إدارة النادي بشكل ودي، دون اللجوء إلى لجنة النزاعات، موضحة أن هذا الانفصال قد يكون بسبب توصله بعروض لم يتم الكشف عنها بعد.
وعلى نفس المنوال، تشير ذات التقارير إلى أن عددا من لاعبي الرجاء، من قبيل بلعمري، الزرهوني، بولكسوت… يتجهون بدورهم إلى الرحيل، على بعد يوم واحد من الميركاتو الشتوي، أملا في خوض تجارب جديدة، بعيدا عن القلعة الخضراء التي تعيش وضعا مزريا جدا، نتيجة توالي سلسلة من النتائج السلبية، حركت غضب أنصار النادي الذين طالبوا المكتب المسير بضرورة تقديم استقالتهم في أفق انتداب مكتب جديد قادر على انتشال الفريق من هذه الأزمة الخانقة.
معاذ الرجاوي
حبذا لو أغلقتم الفريق لكان أحسن
الرجاء من نكسة إلى نكسة عبر السنين .. الرجاء فريق غير ثابت عبر السنين هذا ما عشناه مع الرجاء خلال العشرين سنة السابقة .. وكل الفرق المغربية حالها حال الرجاء..جيدة عند وجود رئيس غني و يأفل نجمها و تسقط في العشوائية عند وجود رؤساء غير اغنياء..بكل بساطة ..الفرق الوطنية بحال فرق الأحياء ..مع مول الشكارة..