بالفيديو: كواليس مباراة الكلاسيكو المغربي بالدارالبيضاء‏... حشود أمنية و شغب محدود

كنت أتأسف لما أرى مقابلة من البطولة في كرة القدم يتابعها عدد قليل من المتفرجين ،فأقول : واه واه كيف سنرقى بالرياضة المغربية ونجعل منها احترافية ؟؟ وكم كنت أغير لما أرى البطولات الأوروبية تتابعها الجماهير منهم والمدرجات غاصة بكاملها ولا أرى مشاغبا ولا رجل أمن في خطر ولا شيء يسيء إلى التمتع بالفرجة والفرح بالفوز، لكن ما أن أرى أحد ملاعبنا مملوءة مدرجاتها إلا وكانت النهاية مأساوية وكل من يوجد داخل المعمعة معرض للخطر ، فأقول مرة أخرى : مالنا وهذه الرياضة التي تثير الفوضى وتجلب المخاطر . وعليه ، ما العمل كي نرقى بالرياضة دون إثارة الشغب في الملاعب وفي الشوارع ؟؟ نبدأ بترك الشعارات مثل : لا للشغب داخل الملاعب ، الروح الرياضية سلوك وأخلاق ، ....... إن هذه الشعارات لم تـُجْْدِ شيئا ولم تأت من ورائها فوائد ،إذاً ما العمل ؟؟ * على السلطة أن تضرب بأيد من فولاذ على كل مشاغب/ة ، دون رحمة وتطبيق القانون الزجري بأقصى عقوبة . * تطويق الملاعب ومنافذها برجال الأمن بلباس رياضي يساعد على الحركة والتنقل . * العمل على توقع كل المخاطر وتوفير الحد الأقصى من الاحتياطيين من رجال الأمن بمختلف أصنافهم : القوات المساعدة ، العسكر ، السريون ، وغيرهم من من لا أدري فرقهم * تكرار ذات الشيء في كل المقابلات المتوقع فيها الشغب بكل حزم وشدة . */* وبتطبيق هذه الإجراءات ، قد يأخذ - كل من سولت له نفسه إفساد الجو الرياضي وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة - الاحتياطات اللازمة لعدم الوقوع في المحظور والرمي بنفسه إلى غياهب السجون ، كما يقول الشاعر إيليا أبوماض : وتلك السجون لـِــمَ شدتموها / إِنْ لـَــمْ تـَـزُجُـوهـُمْ فــــيها