أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
يبدو أن ثقافة الريع لازالت وستظل راسخة في المجتمع المغربي، هذا ما يمكن استخلاصه من بعض خبايا استقبال الملك محمد السادس لفريق الرجاء البيضاوي إثر إنجازه التاريخي ببلوغ نهائي كأس العالم للأندية.
فقد ذكرت يومية الصباح في عددها ليوم غد، أن رئيس الرجاء بودريقة اعترف أنهم اتفقوا في إدارة النادي على ترك اللاعبين يتقدمون بطلبات مأذونيات وبقع أرضية إلى جلالة الملك من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية.
هذا مع العلم أن كل لاعبي الرجاء هم مرتبطون بعقود احترافية ويتلقون علاوة على منح التوقيع السنوية ومنح المباريات ، رواتب شهرية تعادل أو تفوق 10 آلاف درهم للفرد، كما أنهم جنوا من وراء المونديال أزيد من 20 مليون سنتيم لكل لاعب بالإضافة طبعة للمنحة الملكية والمحددة في 25 مليون سنتيم، كل هذا ولازالوا يطمعون في تحسين أوضاعهم الاجتماعية.
م الظريف
لا للريع
كل اللاعبين في العالم يخجلون من توجيه مثل هذه الطلبات ، لأنها ببساطة لم تعد تساير روح العصر وتنفر الجماهير من لا عبين هذا أسلوبهم للإسترزاق وخصوصا بعد أن منحهم صاحب الجلالة منحا مالية تتجاوز 25 مليون وهدايا خرى كما استفادوا من ملايين أخرى من صندوق الفريق ، إنه الإبتزاز والتسول ، الله يرزقنا القناعة ، هناك أساتذة ومهندسين وأطباء وجنود وفلاحين يعملون ليل نهار في الجبال والصحارى والقفار لتعليم الشعب وحمايته والسهر على أمنه وتوفير الغذاء لا يعرفون حجم رزمة 25مليون ولن يعرفوها ولو قضوا 100سنة في العمل الشاق . تطالبون بمأذونيات للنقل ، بالله ماذا قدمتم لهذا اشعب ؟؟؟؟ هل ميسي وغيره من اللاعبين الكبار يطلبون الحصول على هذه الإمتيازات ؟؟؟؟؟؟؟فقليلا من الحياء يا هؤلاء؟؟؟؟؟لا لاقتصاد الريع ، نعم لتكافؤ الفرص للجميع.