رويترز
لخص المدرب فوزي البنزرتي انتفاضة الرجاء البيضاوي حامل اللقب المنتصر في ثلاث مباريات متتالية بدوري المحترفين المغربي لكرة القدم فقال إن وراءها "عودة التركيز" بعدما حقق أفضل نتائجه هذا الموسم بسحق القنيطري أمس الاربعاء.
ولو أن الانتصارات تعني شيئا فإن الخماسية النظيفة في شباك عبد الرحمن الحواصلي حارس القنيطري أضافت للرجاء ثلاث نقاط ودفعته للتقدم مركزين في الترتيب وقلصت الفارق بينه وبين المغرب التطواني المتصدر إلى تسع نقاط مع تبقي 11 مباراة لكل منهما في الموسم.
كما استعاد الرجاء جمهوره المتحمس الذي قاطع المباريات مؤخرا لكنه عاد أمس ليحتفل بطريقته الرائعة في كل مرة اهتزت فيها شباك الفريق الضيف.
وقال البنزرتي الذي يحتل فريقه الآن المركز السادس برصيد 30 نقطة إن الرجاء وجد أخيرا حلولا للضعف الهجومي الذي عانى منه منذ خاض كأس العالم للأندية في المغرب في نهاية العام الماضي حين خسر في النهائي أمام بايرن ميونيخ بطل اوروبا.
وأضاف المدرب التونسي الذي بات منصبه الآن أكثر أمنا متحدثا في مقابلة تلفزيونية بعد الانتصار الكبير "إنه التركيز.. عودة التركيز."
وتابع "كنا نلعب في دوري أبطال افريقيا.. كنا نلعب بشكل جيد ونهاجم أحيانا بثمانية لاعبين.. لكن كانت تنقص الرجاء النجاعة الهجومية."
وقال "بذلنا جهدا لإصلاح هذا العيب في الفترة الماضية."
وأطلق فياني مابيدي القادم من افريقيا الوسطى الرصاصة الأولى في شباك القنيطري في منتصف الشوط الأول ثم ضاعف عصام الراقي التقدم في الدقيقة 27 بتسديدة قوية.
وأضاف ياسين الصالحي هدفا آخر مع تبقي ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول. وجاء الهدفان الآخران في الشوط الثاني عن طريق محسن متولي قائد الرجاء من ركلة جزاء ثم الصالحي بضربة رأس بعد ساعة من اللعب.
وهكذا انتصر الرجاء للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات بالدوري وهو الذي فاز قبلها مرتين فقط في أول 14 مباراة بالموسم.
لكن بعدما تجاوز الرجاء صدمة الخروج من دوري أبطال افريقيا على يد هورويا اتليتيك الغيني في مطلع هذا الشهر بالخسارة بركلات الترجيح عاد الفريق البيضاوي الآن ليتطلع للمنافسة المحلية سعيا للاحتفاظ بلقب الدوري.
وقال البنزرتي "الرجاء مطالب إنه ينافس دائما.. وهو موجود والحمد لله
انور
ا
لو كان فيهم الفرح كون تاهلو عصبة الابطال اولا حادكين غير في الفرق الصغيرة