أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - مُتابعة : ع. الوزاني
كشفت تقارير اعلامية مغربية ، أن المغرب تعرض لخسائر مالية كبيرة في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية التي احتضنها السنة الماضية، إذ عجزت اللجنة المنظمة عن كسب مدخول مالي من تنظيم الدورة رغم أنها صرفت 35 مليار سنتيم.
و أبرزت يومية "الأخبار"، أن اللجنة المنظمة من وزارة وصية وجامعة، ترفض عقد ندوة صحفية من أجل الكشف عن قيمة خسائر المغرب في تنظيم هذه التظاهرة العالمية.
و أوضحت اليومية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن تنظيم المغرب للموندياليتو في نسختيه لسنتي 2013 و2014، كلف المملكة ما مجموعه 80 مليون دولار (70 مليار سنتيم)، فيما يقتصر دعم الحكومة للنسخة الواحدة على 8 ملايير سنتيم.
و قالت دراسة أنجزها مكتب الدراسات "كابيتال كونسلتينغ"، إن المغرب سيجني ما مجموعه 100 مليون دولار أرباحا من تنظيمه للبطولة من خلال النسختين معا، أي 50 مليون دولار عن كل نسخة، لكن النسخة الأولى جلبت مداخيل لم تتجاوز 25 مليار سنتيم.
وكان الـ"فيفا" قد اشترط على المغرب تحويل مبلغ 80 مليارا لحسابه في سويسرا، كضمانة كانت تعهدت بها سلفا مقابل تنظيم المغرب كأس العالم للأندية في نسختين متتاليتين 2013 و2014.
جدير بالذكر أن المغرب فاز بتنظيم كأسي العالم للأندية سنتي 2013 و 2014 بعد انسحاب الدول المنافسة وهي إيران وجنوب إفريقيا و الإمارات العربية المتحدة، بسبب ضعف المردود الاقتصادي للبطولة.
عبروتي طريميشة
سياسة العبث
من مهازل المغرب الحديث التسابق على تنظيم مؤتمرات ومهرجانات ومسابقات ولقاءات وتفاهات لا لشيء الا ليقولوا ان المغرب هو اول بلد من فعل كذا كل هذا في ظل الأزمة الخانقة والبطالة والفقر وانعدام الأمن وانعدام البنية التحتية والديون المتفاقمة وانعدام محاربة الفساد وانهيار الخدمات الصحية وافلاس الصناديق العمومية فماهي القيمة المُضافة من تنظيم المندياليطو بالنسبة للمواطن العادي الذي لا يرى اي تحسن في حياته اليومية لان سياسة الدولة في واد وما يتطلبه البلد في واد