أخبارنا المغربية ـ وكالات
قال الاتحاد الإيطالي أنه ينوي تشديد قوانينه الحالية، بعد أن قرر لاعب منتخب تحت 17 سنة ماتيا الهلالي، الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي قبيل استدعائه الى صفوف المنتخب الأول.
وقال منسّق فريق الفئات العمرية ماوريتسيو فيسكيدي، لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت": "إنه (الهلالي) رابع حالة من هذا النوع. نحن مستاؤون لكون بعض اللاعبين يرفضون الدفاع عن ألوان القميص الوطني الإيطالي لأسباب شخصية".
وتابع: "نعتبر أنفسنا عائلة واحدة، لكن الآن إذا رفضت الاستدعاء الى صفوف الفئة العمرية تحت 18 سنة، فلا مكان لك في تشكيلة المنتخب الوطني الأول".
ووُلد الهلالي في إيطاليا من أب مغربي وأم إيطالية، ودافع عن ألوان منتخب إيطاليا تحت 17 سنة، لكنه أعلم المسؤولين في الاتحاد الإيطالي برغبته في اللعب للمغرب.
والهلالي ليس الوحيد الذي قام بهذه الخطوة، إذ سبقه لاعب ميلان هشام مستور الذي انتقل بدوره للعب مع المغرب، لأنه وفق مزاعمه لم يكن راضياً عن المركز الذي منحه إياه المدرب في صفوف الفئة العمرية تحت 16 سنة.
كما أن بدرو الميدا، قائد منتخب إيطاليا السابق دون الـ15 سنة، قرر تمثيل البرتغال، والأمر ينطبق على خوسيه ماوري المولود في الأرجنتين، والذي رفض تلبية نداء مدرب منتخب إيطاليا تحت 17 سنة أخيراً.
وختم فيسكيدي: "يمكن أن نفهم اللاعب عندما يطالب بالانتقال من ناد الى آخر، لكن ليس على صعيد المنتخب الوطني. لقد استثمرنا كثيراً على مدى السنوات الأخيرة لصقل موهبة هذا اللاعب أو ذاك، وعندما ينتقل لتمثيل دولة أخرى نكون عملنا لمصلحة هذه الدولة".
Ali
حتى ميسي كان عليه اختيار اللعب في اسبانيا و حتى رونالدو كان عليه اختيار اللعب في انجلترا. المنتخب الوطني يعني اللاعبين الدين ينتمون الى تلك الدولة لا يهم لاي فرق هم يلعبون، فالفريق ينتدب اللاعبين الصغار من اجل مصلحته و ليس كي يلعبوا في المنتخب، الفرق تكون اللاعبين الصغار حتى يلعبوا في الفريق الاول لدلك النادي او بيعهم لفريق آخر و جني ارباح هده هي سياسة كرة القدم، و لا توجد دولة تقوم بتكوين لاعبين من اجل المنتخب فالفرق هي التي تتكلف بتكوين اللاعبين. و انا كمغربي لا اتصور و لا ارغب في يوم من الايام ان اجد المنتخب المغربي جله من لاعبين اصلهم نسغالي و كاميروني و جيبوتي حتى افتخر بمنتخب بلادي يجب ان يضم في تشكيلته المغاربة فقط و ان يبدعوا.