أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
في إطار ردود الأفعال التي أعقبت قرار إقالة الناخب الوطني بادو الزاكي و تعويضه بالمدرب الفرنسي " رونار " ، كان لموقع " اخبارنا المغربية " حديثا خاصا مع الدولي المغربي السابق السيد مصطفى الحداوي ، و رئيس الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين ، الذي أكد لنا ان قرار إقالة الزاكي كان صائبا و حكيما بل و جريئا ، لاعتبارات أختزلها الحداوي في كون الجامعة الملكية المغربية برئاسة السيد فوزي لقجع وفرت كل الظروف المواتية لتنزيل برنامج و استراتيجية كانت ترمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الكبرى ، قبل أن تتبدد هذه الاهداف ، خاصة بعد اقصاء منتخب أقل من 17 سنة و المنتخب الأولمبي من الاستحقاقات الدولية التي شاركا فيها بطريقة مذلة ، و أيضا خروج المنتخب المحلي من " الشان " بالطريقة التي يعلمها الجميع ، و أيضا الارتجالية التي عبر عنها الزاكي في طريق تشكيله للنواة الأساسية للمنتخب الوطني ، و الذي بدا تائها في الاستقرار على تشكيل أساسي ، خاصة بعد تجريب أزيد من 60 لاعبا .
استقرار الجامعة على اختيار الفرنسي " رونار " يقول الحداوي ، لم يأتي من فراغ ، بل كان نتيجة قناعة كبيرة على قدرة هذا الرجل في قيادة المنتخب المغربي ، خاصة بعد تجربته الطويلة و الحافلة بالإنجازات بالقارة السمراء ، من خلال فوزه مرتين بكأس أفريقيا رفقة كل المنتخب الزامبي سنة 2012 ، و المنتخب الإيفوراي سنة 2015 ، ناهيك عن معرفته الكبيرة بطقوس كرة القدم الإفريقية و اللاعب الإفريقي .
كاريزما الربان الجديد للأسود يضيف الحداوي ، اتضحت بشكل جلي من خلال قيادته للمنتخب الإفواري بكل اقتدار ، رغم ما يعرفه هذا المنتخب من تواجد لاعبين كبار و تكتلات و انقسامات ، عرف الفرنسي هيرفي رونار كيف يجاريها و يحولها إلى حافز قوي من أجل خلق منتخب يلعب كرة قدم حديثة ، ترجمها إلى لقب افريقي لم يتسنى للكوت ديفوار تحقيقه منذ ما يقارب 23 سنة ، و هي من النقاط المميزة التي طبعت مسار هذا المدرب الكبير .
و من جهته نوه الحداوي بثقة الجامعة في شخص الدولي المغربي السابق مصطفى حجي الذي سيستمر في منصبه كمساعد للمدرب الفرنسي ، و الذي سييسر على رونار مهمة التعرف على أبرز اللاعبين ، إلى جانب الدور الاساسي للإدارة التقنية ، و ما نتمناه يؤكد " موس " ليس فقط التأهل لكأس إفريقيا فحسب ، بل لعب أدوار طلائعية و لما لا الوصول للمربع الذهبي الإفريقي ، و أيضا التأهل إلى نهائيات كأس العالم الذي طال انتظاره .
و في الاخير نوه الحداوي بالمجهودات التي قام بها الاطار الوطني السيد بادو الزاكي ، و أكد على ضرورة تضافر جهود الجميع ، كل من زاوية اشتغاله للنهوض بكرة القدم الوطنية و جعل مصالح المنتخب الوطني فوق كل الاعتبارات .
محمد
اما الكرة الشاطئية
بناء على تحليله كان ينبغي ان يقال هو الاخر لانه لم يحقق مايذكر منذ توليه تدريب المنتخب الوطني للكرة الشائية