أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
لم يخطئ عموم المغاربة حينما تعالت صيحاتهم مستنكرة ابعاد المايسترو " سفيان بوفال " عن كتيبة الأسود، فعودته أمس خلال المقابلة التي واجهها خلال المنتخب الوطني المغربي نظيره الكاميروني، كانت بحق صفعة قوية للناخب الوطني، و لكل جهة كانت وراء إبعاد هذا النجم الكبير الذي بصم على أداء عال جدا، بل وكان له الفضل في ترويض الفيلة، بعد عقدة استمرت لعقود، عقب اقتناصه ضربة جزاء في وقت كانت المقابلة تسير نحو البياض.
عودة بوفال إلى المنتخب، كانت بمثابة درس بليغ للجامعة والناخب الوطني، من أجل القطع مع سياسة " تصفية الحسابات الخاصة " مهما تكن الأسباب، والتفكير في مصلحة الفريق الوطني، فكم من لاعب اختار اللعب لبلدان أخرى بسبب بعض الكواليس التي تقع داخل المنتخب، وكم من لاعب رحل بلا رجعة بسبب تصرفات بعض المسؤولين، ولنا في مروان فلايني خير نموذج لما وقع، و بعد ناصر الشاذلي، وكيف أفل نجم هاشم مستور بسبب اختياره اللعب للمنتخب المغربي وووو
المناسبة شرط للتذكير بضرورة العودة الحتمية للنجم نبيل الزهر، في ظل تراجع مستوى بعض اللاعبين الحاليين، إذ من غير المنطقي تماما أن يستدعي رونار بوصوفة الذي لا يملك حتى اليوم فريقا، ويستبعد الزهر الذي يصنع أفراح فريقه بأقوى دوري في العالم.
aziz
ثقف نفسك يا صاحب المقال
منذ متى كان يطلق على الكامرون لقب الفيلة،الفيلة لقب يطلق على ساحل العاج