أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
سقط القناع عن واقع الكرة الافريقية التي اتضح مجددا أنها ترجح كفة الفساد والغش على حساب النزاهة والروح الرياضية، فما وقع أمس بتونس في حق الوداد الرياضي وقبل ذلك ضد حسنية أكادير ونهضة بركان بمصر، يوضح بالملموس أن الأمر ليس صدفة، وأن هناك جهات خفية تحاول زرع الشوك في طريق الكرة المغربية التي سطع نجمها في جميع المحافل الدولية في السنوات الأخيرة.
هذه الجهات الخفية المكونة كما يتردد من مسؤولين تونسيين ومصريين وآخرين من عهد عيسى حياتو، يقودون حملة مسمومة لنسف تألق الكرة المغربية، فبعد الاتهامات الباطلة للمسؤولين المغاربة بالتحكم في قرارات أحمد أحمد، تأتي المهازل التحكيمية الأخيرة، وهو ما يحيل الى وجود مؤامرة خطيرة لدفع أحمد أحمد الى الاستقالة وبالتالي انهاء التمثيلية الوازنة للمغرب في الكاف بقيادة رئيس الجامعة فوزي لقجع .
ويمكن الجزم من الآن أن المنتخب المغربي سوف يكون أمام حرب خبيثة وتجربة كروية محفوفة بالمخاطر في كأس الامم الافريقية بمصر، حيث قد يجد الأسود أنفسهم في مواجهة حكام أفارقة فاسدون ومرتشون، في غياب أي قرارات شجاعة ورادعة للمعنيين بتسيير الكرة الأفريقية.
فرغم امتلاك الأسود لتشكيلة قوية تضم أجود اللاعبين في الدوريات الأوروبية وهو ما يؤهله للمنافسة بقوة على اللقب القاري، الا أن الأمر في أفريقيا بات مرتبطا باجادة اللعب في الكواليس واللجوء الى الممارسات الخبيثة وليس من يجيد اللعب في رقعة الميدان.
ريم
المغرب ديما لفوق
راه الامور واضحة التونسيون والمصريين متحالفين على المغرب باش يستولو على الكاف ويتناوبو على الكعكة وتنظيم الكان وفوز الزمالك ولبارح الترشي بان المخفي