أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
عقب تعاقد جامعة "لقجع" أمس الخميس، مع الناخب الوطني الجديد، البوسني "وحيد خاليلوزيتش"، خلفا للثعلب الفرنسي "هيرفي رونار"، طرح مهتمون عبر الفيسبوك أكثر من علامة استفهام، بخصوص قيمة هذا التعاقد، سيما بعد أن أكد فوزي لقجع أن وحيد سيتقاضى 80 مليون سنتيم شهريا، حيث استغرب الجميع كيف أن الناخب الجديد ترك راتبا شهريا بقيمة 200 مليون من أجل راتب لا يعادل حتى نصف ما كان سيتقاضاه رفقة فريقه الفرنسي "نانت"، ما جعل البعض يجزم أن هناك أمور تحتاج لكثير من الوضوح، إذ من غير المقبول أبدا، بل من المستحيل تماما أن يقبل أي مدرب مهما كانت قيمته أن يترك الجمل بما حمل من أجل سواد عيون لقجع.
وارتباطا بالموضوع، قال الإعلامي جمال اسطيفي في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك : " حتى لو قال رئيس جامعة كرة القدم في ندوة تقديم وحيد حاليلوزيتش مدربا للمنتخب الوطني إن راتبه هو 80 مليون سنتيم، فلا تصدقوا الأمر، لأن العملية بكل بساطة محاولة للالتفاف على الأرقام الفلكية التي يتقاضاها مدربو المنتخبات الوطنية وأصبحت تستفز المغاربة".
وتابع جمال : "لقد كان وحيد يتقاضى وهو مدربا لنانت الفرنسي راتبا يصل إلى 150 مليون سنتيم شهريا، أي أنه كان في المركز الخامس بين مدربي الدوري الفرنسي، ولا يمكن لهذا المدرب أن يقبل تخفيض راتبه إلى النصف، ليدرب المنتخب الوطني"، موضحا أن : " تدريب منتخب وطني مقارنة مع ناد هو أشبه بالنزهة، لكن وحيد لا يمكن أن يتنازل إلى هذا الحد".
وشدد ذات المتحدث أن : "جامعتنا الموقرة أصبحت لديها الخبرة الكافية للتعامل مع الوضع، ولذلك، فإن خبراءها ومن أجل تخفيف صدمة راتب المدرب، فإنهم لجؤوا إلى تخصيص منحة توقيع دسمة له، تضاف إلى الشرط الجزائي الذي حصل عليه فريق نانت والبالغة قيمته مليار و500 مليون سنتيم، علما أن هناك من يحصل على منح كل ثلاثة أشهر، أما الحوافز والامتيازات فتلك قصة أخرى فيها تفاصيل صادمة"، ما يعني أن : "في المحصلة النهائية سيكون ما سيحصل عليه خاليلوزيتش قريبا من 150 مليون سنتيم، لذلك، لا تصدقوا ارقام الجامعة، فهي تشبه استقالة رونار التي قيل إنها غير صحيحة، وتشبه مسرحية المفاوضات السخيفة مع عدد من المدربين، رغم أن الاختيار كان قد حسم".
وختم الزميل جمال اسطيفي بالقول : "لا تصدقوا الجامعة، فقد هدمت جسور الثقة، ولم تتبق إلا البروباغندا وعدم احترام المتتبعين والرأي العام، والبحث عن ربح الوقت، في تسيير الخاسر الأكبر فيه هم دافعو الضرائب".
هههه
ههههههههههه
الضحك على الدقون يا حبيبي