أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من غرائب كرة القدم المغربية، ولا عجب في ذلك، مادامت كل النتائج كارثية، منتخب يمثل المغرب في المحافل القارية والدولية أيضا، دون أن تكون له بطولة وطنية، تسمح بخلق جو من المنافسة بين اللاعبين، بما يخدم تطوير وتجويد هذا الصنف الرياضي.
مناسبة هذا التقديم، النتيجة القاسية التي تجرعها المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، أو "منتخب الحداوي" كما يحلو للبعض تسميته، لأن هذا المنتخب ومنذ احداثه، اقتصر على ضم أبناء الحداوي وبعض مقربيه، حيث يكتفي هذا المدرب في غياب بطولة وطنية من شأنها أن تخلق جوا من التنافسية بين اللاعبين، وتساهم في توسيع قاعدة الممارسة وتجويد اللعبة، بما يخدم مصالح المنتخب الوطني.. في غياب كل ذلك، يكتفي الحداوي باستدعاء لاعبين مغمورين، ومن تمة يدخل في معسكر إعدادي، وبعد يدخل باب المنافسة بمنتخب "هجين" لا يمثل إلا نفسه، والبقية يعلمها الجميع، هزائم مخزية جدا، كان آخرها خسارة قاسية أمس الجمعة أمام منتخب السامبا البرازيلي، بحصة 9/1، برسم الالعاب العالمية الشاطئية المنظمة بقطر.
المثير في الموضوع ان هذا المنتخب ومنذ إحداثه، يلتهم مبالغ مالية لا يفصح عن قيمتها عبر تقارير مالية سنوية، الأمر الذي اعتبره عدد كبير من المتتبعين "ريع" ينبغي وضع حد له، إذ من غير المنطقي تماما ان تغدق أموال المغاربة بسخاء على فريق لم يجلب لهم إلا الخزي والعار، بل ولم يحقق أي انجاز يذكر.
Particulier
Chouha
Wallah 3ar 3likoum ou 3la bak sahbi. Walou walou.