أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
قبيل الدخول في المنافسات الرسمية، وبعد سلسلة من المقابلات الودية التي خاضها المنتخب الوطني المغربي تحت إشراف الوافد الجديد "وحيد خاليلوزيتش"، اتضح بما لا يدع مجالا للشك، أن "العجوز" البوسني "ما عرف منين يبداها"، سيما بعد أن أخضع عددا كبيرا من اللاعبين للتجريب، دون أن يتمكن من تحديد معالم التشكيل الذي قد يعول عليه خلال الإقصائيات المؤهلة لأمم إفريقيا أو تلك المؤهلة لكأس العالم، وكأنه يحاكي نفس السيناريوهات السابقة، التي انتهت بالفشل الذريعة وتكبيد خزينة الدولة أموالا طائلة كان حري توظيفها بشكل معقلن، وفق مخطط معلوم الأهداف، يراهن على إنتاج لاعبين قادرين على حمل القميص الوطني، بدل استجداء "أبناء المهجر" والتوسل إليهم في كل مرة، من أجل اللعب للفريق الوطني.
ما زاد الطين بلة، علاوة على الهزيمة "المذلة" للمنتخب الوطني ليلة أمس، أمام فهود الغابون، هو التصريح الغريب الذي صدر عن العجوز البوسني، يوما قبيل هذه المقابلة، حينما استهزأ من اللاعب المحلي بوضعه في مقارنة مع محترفي أوروبا، في تأكيد صريح عن عدم رغبته في استدعاء لاعبي البطولة المحلية، وهنا لابد من فتح قوس عريض لنتساءل حول ما إن كان التعاقد مع وحيد مبني على برنامج عمل واضح الأهداف المعالم أم لا ؟ فما قيمة هذه الميزانيات الضخمة التي ترصد لـ "بطولة" لا تشفع للاعبيها حمل قميص المنتخب إلا عبر بوابة الاحتراف ؟
إن وضع المنتخب الوطني على سكته الصحيحة، يحتاج أولا إلى كثير من الجرأة من أجل الاعتراف بالأخطاء السابقة بغية تجاوزها، وقبل ذلك لابد من إعلان مصالحة مع الجماهير المغربية التي كانت سباقة إلى التنبيه إلى المشاكل التي يتخبط فيها المنتخب اليوم، لأن إي إصلاح لابد أن يأخذ بعين الاعتبار نبض الشارع الذي يحمل حبا كبيرا لهذا الوطن ولهذا الفريق، ربما لا يحمله عدد من المسؤولين الذين لا يفكرون إلا في جيوبهم ومصالحهم الخاصة.
ومن أهم الخطوات التي تحتاجها هذه المصالحة، الإقرار بأن الأحقية في حمل القميص الوطني، تكون للأكثر جاهزية ;مردودية، سواء كان اللاعب محليا أو محترفا، مع المراهنة على جيل من اللاعبين لا يتجاوز معدل أعمارهم 25 سنة، بهدف بناء معالم منتخب للمستقبل، إذ لا يعقل استدعاء لاعبين "شيوخ" لم يعد بمقدورهم تقديم أي إضافة للمنتخب، ناهيك عن استدعاء أسماء من العيب والعار وصفها بالمحترفة، بالإضافة إلى ضرورة استبعاد كل الوجوه التي كانت سببا في سلسلة من المشاكل التي تخبط فيها الفريق الوطني، سواء فيما يتعلق باللاعبين أو حتى الإدارة التقنية.
إن استمرار العمل بمنطق الإرضاءات و" الفشوش" لا يمكن أن يفرز نتائج إيجابية، لأن حمل القميص الوطني ينبغي أن يكون نابعا عن قناعة حقيقية لدى كل لاعب يرغب في تمثيل بلاده، فالتودد واستجداء لاعبي المهجر لهذا الغرض لا يمكن أن يكون حلا لسد الخصاص، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة، فاللاعب المحلي الذي احتقره "وحيد" و حط من قيمته، بمقدوره أن يقدم مستويات ومردود أفضل بكثير من لاعب محترف، خاصة بأدغال إفريقيا، حيث الأجواء المناخية مغايرة تماما لما هي عليه في أوروبا، وهنا يمكن أن نسقط المثل القائل : "أهل مكة أدرى بشعابها" على واقع كرتنا المغربية، سيما بعد أن أثبتت كل التجارب السابقة أن محترفي "الثلج" لا يستطيعون الانصهار والتأقلم مع الأجواء الإفريقية، ودليل ذلك العرضين المغايرين لـ"الأسود" بكل من مونديال روسيا وأمم إفريقيا بمصر، رغم الاحتفاظ بنفس الأسماء والركائز الأساسية للمنتخب.
تشومسكي
المفهوم الحقيقي لشيخات الاطلس
حيانا الله حتى ولينا تنشوفو المنتخب تايقلب غير على التعادل مع الغابون .....مزال كانوا تايربحو ف الوديات و يخسرو ف الرسميات ....دابا حتى الماطشات الوديات و محال.....حجي الافعى راك غادي و تاتكشف سير عطينا التيساع...فجر سير فحالك ... و الجامعة ديكاج كاملين