أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
كم كان المغاربة يعقدون آمالا كبيرة على استفاقة الأسود، ولو من خلال أولى مقابلات تصفيات أمم إفريقيا، التي جمعتهم أمس بالمنتخب الموريتاني، ذي السجل الكروي "الأبيض"، سيما بعد النتائج الكارثية التي بصمت مسار المنتخب المغربي منذ نهائيات كأس العالم بروسيا، لكن وللأسف الشديد، لم يتغير شيئ من واقع الحال المرير، رغم تغيير المدرب، وجلب لاعبين جدد، وتوفير كل الظروف المادية واللوجستية … ورغم دعم الجماهير التي طال انتظارها.
خلال الندوة الصحفية التي عقدها الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بمعية اللاعبين رومان سايس و حكيم زياش، اعتقدنا من خلال نبرة المدرب أنه يعد فعلا لمفاجأة سارة للمغاربة، كما صرح أمام وسائل الإعلام، والأمر اتضح بشكل جلي، خلال الحصة التدريبية التي أعقبت الندوة، حيث بدت الأجواء حماسية، وطبع الفرح والسرور وجوه كل اللاعبين، حتى في فندق "الصخيرات" حيث كان يقيم المنتخب، لاحظنا نوعا من الارتياح باديا على محيا الجميع، حينها اعتقدنا أن الأسود سيمطرون شباك "الموريتان" وسيعيدون الفرحة إلى قلوب المغاربة، في مقابلة للمصالحة مع الذات ومع النتائج وأيضا الجمهور، لكن لا شيء تغير.
قبيل المقابلة بساعات، حلت الجماهير المغربية بالآلاف بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، رغم قساوة الطقس المتسم بالبرودة وأمطار الخير التي لم تتوقف، ومع كل ذلك، تحملت الجماهير المغربية كل هذه الصعاب، وملأت جنبات مجمع الأمير، ظلت تصرخ، تشجع، تساند، تحفز… لكن وللأسف الشديد، أداء الأسود لم يرق إلى مستوى تطلعات الجميع، حيث بدى مشلول الأجنحة، مكبل الأروقة والوسط، بدون فعالية تهديفية، والمثير في كل هذا وذاك، أن الناخب "وحيد" بدى تائها ولم يعرف كيف يفك شفرة منتخب موريتاني "حديث العهد" بكرة القدم، ظل صامدا حتى نهاية المقابلة، دون أن تتلقى شباكه أي هدف.. والبقية بطبيعة الحال لا داعي لذكر تفاصيلها، طالما أن الجميع تابعها بحسرة بالغة.
عقب نهاية المقابلة، كانت الأجواء مشحونة جدا بالكواليس، غضب رجال الصحافة على التصرفات غير المقبولة التي عوملوا بها من قبل لاعبي المنتخب المغربي، بعدما رفضوا تقديم أي تصريح يبرر ما حصل، باستثناء الخلوق "رومان سايس"، والوافد الجديد "أملاح"، علاوة على تصريح لـ "فجر" الباحث عن أي فرصة ليقول أنا موجود، رغم أنه لم يلعب رفقة فريقه خلال الأربع مقابلات الأخيرة، ولم يكن حتى في دكة الإحتياط.
خلاصة القول، أن ما حصل يؤكد صدق ما جاء على لسان جل الجماهير المغربية، التي طالبت بضرورة أن يتحلى "فوزي لقجع" رئيس الجامعة بالشجاعة الكافية ليعترف أنه "فشل" فشلا ذريعا في تحقيق النهضة الكروية المنشودة، رغم الملايير التي وضعت رهن إشارته، الأمر الذي يستدعي وضع حل نهائي لهذه المهزلة الكروية التي كلفت مالية الدولة الشيء الكثير (الفيديو):
صفاء
بدون تعليق
مهم زواق والسلام تيعجبوك غي في اللغة الفرنسية والنيف في السماء وتعنكيرة والبوخ والتكبر والعجرفة والرجال الله يجيب حققوا الالقاب مع الاندية في اوربا ومع وطنهم لاشيى صراحة من اراد المال في المغرب فعليه بتعاطي السياسة والكرة والمحامات والطب