أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
على إثر الجدل الكبير الذي أعقب استبعاد الناخب الوطني "وحيد خاليلوزيتش" لنجم تشيلسي الأنجليزي "حكيم زياش" وما أثاره من ردود أفعال قوية، بين مؤيد للقرار ورافض له، اختار "وحيد" كشف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء اتخاذه لهذا القرار، موضحا أن تصرفات "الحكيم" لا تليق بالمنتخب الوطني، وخاصة عدم انضباطه في حضور التداريب وتنفيذ توجيهات المدرب.
تصريح "وحيد" هذا، عاد بالكثير من المتتبعين إلى حقبة سلفه "رونار"، حيث كان عدد من لاعبي المنتخب، ضمنهم "زياش" و "كليكة فرنسا"، يتصرفون بكثير من الرعونة والتعالي وعدم الانضباط، وهنا يمكن للجميع العودة إلى أرشيف المنتخب، لاستحضار كثير من المواقف غير الأخلاقية التي قام بها هؤلاء اللاعبين، والتي من دون أدنى شك، كان لها وقع سلبي جدا على أداء الفريق ومحيطه.
ولا شك أن "وحيد" كان فطنا جدا، حينما قرر أن يقطع "رأس الحية"، ويجعله نموذجا لكل من يحاول أن يزيغ عن قراراته، أو يفكر في خلق "البلبلة" داخل محيط المنتخب، حتى لا يقع فيما وقع فيه "رونار" وغيره من المدربين السابقين، الذين استسلموا لـ"صبيانية" بعض اللاعبين، لأن القميص الوطني يبقى فوق كل أي اعتبار، مهما كانت قيمة اللاعب، وأن الكبير كبير بأخلاقه وانضباطه لروح المجموعة، مهما علا شأنه كرويا.
وعلى ضوء ما جرى ذكره، حاز قرار الناخب الوطني "وحيد" كثيرا من التأييد من قبل عدد كبير من المتتبعين للشأن الكروي بالمغرب، وإن كان الكل يرفضون استراتيجيته في تدبير شؤون المنتخب، سواء فيما يخص خياراته البشرية أو حتى أسلوب اللعب الذي لم يقنع المغاربة حتى اليوم.
حمودة hamouda
ليس هناك في المنتخب لاعب اساسي يفعل ما يشاء
كل من لا يتدرب اكثر و ينضبط للمدرب لا يحترم القميص والقميص هو الراية الوطنية و كل من يتمرد على المجموعة بعمل لا اخلاقي ولا رياضي لا يحب ولا يسعى لتتويج المغرب بالقاب قارية الصرامة ضرورية ومن لا يبلل القميص لا مرحبا به.