أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
حتى لا يتكرر سيناريو كأس العرب بقطر، بات من الملاحظ جدا أن فئات عريضة من الجمهور المغربي استوعبت الدرس، وأدركت تمام الإدراك أن أسلوب "التطبيل" و"النفخ الإعلامي" الذي يسبق العرس بـ"ليلة" تكون له نتائج عكسية وخيمة على أداء الفرق المغربية عموما والمنتخبات الوطنية على وجه التحديد.
لأجل ما جرى ذكره، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "ثقافة تشجيع" جديدة، تقوم على توقع عكس النتيجة التي يتمناها كل مغربي لفريقه الوطني، حتى أن المتصفح لهذه المواقع قد يعتقد جازما أن الجماهير المغربية فقدت الثقة في فريقها الوطني وأنها غير مقتنعة بأدائه، و الأسلوب الذي أضحى مسيطرا على دورة "الكاميرون".
وبنفس الأسلوب (هههه)، انخرطت جماهير مغربية في حملة واسعة تروم "تشجيع" المنتخب الجزائري والرفع من همم لاعبيه بهدف تحقيق الفوز في كل مقابلاته، في أفق حصد اللقب الإفريقي، وهي الطريقة التي آتت أكلها، حيث أضحى المنتخب الجزائري قاب قوسين أو أدنى من توديع "الكان"، خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تجرعها أمس على يد غينيا الإستوائية..
خليف
المنتخب الجزائري
الجزائر لم تعود تستحق حتى ذكر اسمها من طرف اي مغربي لانها دولة كلها حقد و مؤامرات و كره في اتجاه المغرب و المغاربة و كفى من الضحك علينا بكلمة خاوة خاوة ان الكلمة تحمل المعنى الحقيقي للنفاق الجزائري