أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ عبدالإله بوسحابة
صورة مثيرة جدا، تلك التي يشاهدها الجمهور المغربي في كل مرة يلعب خلالها الفريق الوطني، طاقم تقني مكون من أزيد من 14 شخصا، لا تُعرف أسماء أغلبهم و لا مهاهم ، ولا سبب جلوسهم جميعا على مقاعد البدلاء، المخصصة أساسا للاعبين، حيث لوحظ مرارا جلوس اللاعبين في الأرض أو على كراسي خارج الدكة.
رواد مواقع التواصل تساءلوا مرارا عن الداعي من جلوس خبير التغدية في مقاعد البدلاء، والدور الغامض لمصطفى حجي الذي يبدو أن مهمته تقتصر على معانقة اللاعبين المستبدلين، على اعتبار أنه لم يقم بتاتا بدور المدرب المساعد الذي يُستشار من طرف الناخب الأول لا في عهد رونار ولا الزاكي..
فايسبوكيون وضعوا هذا المشهد المثير في مقارنة مع أشهر المنتخبات العالمية، والتي لا يتجاوز عدد أفراد طاقمها التقني، 5 إلى 8 عناصر على أبعد تقدير، الأمر الذي اعتبروه تضييعا للمال العام، سيما بعد توالي إخفاقات المنتخب الوطني، آخرها الخروج من ربع نهائي الكاف، بعد أخطاء تكتيكية فادحة للناخب الوطني وحيد خليلوزيتش "قاسح الراس"، ترتقي لدرجة خطأ مهني.
وارتباطا بما جرى ذكره، طالب عدد من المهتمين، من رئيس الجامعة "فوزي لقجع"، بالكشف عن قائمة أفراد الطاقم التقني للمنتخب الوطني، مع ضرورة التحديد مهام وراتب كل فرد منه على حدا، تفعيلا لمبدأ "الحق في الوصول إلى المعلومة".
اطلنتكي
استفهام
سبق ان قلت ان المنتخب يتكون من 22لاعب ، الا انه يرافقه 120!!! يجب وضع النقط على الحروف ؛ وكفى من التلاعب ويجب المحاسبة من حق المغاربة ان يعرفوا كل شيء عن منتخبهم وكل كبيرة وصغيرة