"بوصوفة" يعود للحديث عن واقعة مغادرة "حمد الله" لمعسكر الأسود ويروي حقيقة ما جرى

أخبارنا المغربية: عادل الوزاني

في خضم الجدل الدائر حول ضرورة إعادة عدد من النجوم المغاربة إلى تشكيلة الأسود استعدادا للمونديال، وعلى رأسهم زياش، مزراوي وحمد الله، خرج القائد السابق للمنتخب الوطني، مبارك بوصوفة، بتصريح لوسائل الإعلام، كشف خلاله حقيقة ما جرى في الواقعة التي غادر فيها حمد الله معسكر المنتخب في عهد هيرفي رونار، والتي كانت آخر مرة يظهر فيها حاملا قميص المنتخب.

بوصوفة قال في تصريحه أن حمد الله حاول تسديد ضربة الجزاء بالقوة، رغم أن المدرب كان واضحا واختار سلفا فيصل فجر كمكلف بالضربات الحرة وضربات الجزاء، وعند نهاية المباراة الإعدادية، توجه مباشرة لجمع أغراضه الشخصية وهو يصرخ: "لا أحد يحبني"، ليغادر بعدها معسكر المنتخب بدون ترخيص من المدرب أو الجامعة.

للإشارة فإن فوزي لقجع كان قد أكد أن باب المنتخب سيظل مفتوحا في وجه جميع اللاعبين المغاربة، وأنه سيعمل جاهدا على إقناع "وحيد" بطي خلافاته مع بعض النجوم من أجل الاستفادة من خدماتهم في قادم المباريات.